(بدون مجاملة لأنديتنا في الخارج)

استهلت فرقنا الأربعه هذا الاسبوع وهي الاتفاق والشباب والهلال والاهلي مبارياتها في دوري ابطال آسيا ،كما واصل ناديا الفيصلي ونجران مبارياتهما في بطولة كأس اندية الخليج ،وأنهى نادي النصر مشاركته في بطولة كأس العرب للأندية ،
•أي ان سبعة انديه مثّلت الكرة السعودية في مشاركات خارجيه آسيويا وعربيا وخليجيا ،وتفاوتت مستوياتها ونتائجها بسبب الارهاق والاجهاد والجهد الذي بذله لاعبو هذه الانديه منذ سبعة شهور تقريبا، وتحديدا منذ شهر اغسطس من العام المنصرم لاسيما وأن موسِمنا الرياضي بصفة عامة والكروي بصفة خاصة قارب على الانتهاء ،ولم يتبق منه سوى ثلاثة شهور لذلك من الطبيعي ان نشاهد هبوطا مفاجئا وحاداً لمستوى اللاعبين ومعظمهم إن لم يكن جميعهم محترفين بالاسم فقط فيما يمارس هواياته الشخصية بكلّ حرية كالتدخين وسحب دخان الشيشة والمعسِّل والسهر حتى الصباح ،ولعب البلوت والجلوس متربعا على ارضٍ لساعات طويلة ،ممّا يؤثر على مفاصل وأربطة الرُّكب السوداء والسفر من أجل اللهو والتهام المفطحات وما تشتهيه النفس من البوفيهات المفتوحة والتمتع بما لذّ وطاب من اصناف الحلى (الحلويات) كأم علي والبسبوسه والكنافه وغيرها المليئه بالسكر والمكسرات والقشطه والحليب.
• الشباب والأهلي لعبا على ملعبهما وكسبا نقاط مباراتهما الأولى في دوري بطال آسيا على حساب فريقين قطريين ،هما الجيش والغرافه ،ولم يكن مستواهما الفني مُقنِعا البته، وظهر الإعياء والإجهاد على اداء لاعبيهما خصوصا في شوط المباراة الثاني ،وكان بإمكان الجيش والغرافة العودة بنقطة التعادل او نقاط المباراة الثلاث لو ابتسم الحظ لهما و،من حُسن حظ الليث والملكي خروجهما بنقاط الفوز وهو الأهم من المستوى، وكان الله في عونهما في المباراتين القادمتين امام الكرة الاماراتية هذه المرة ،حيث يحِلُّ الليث ضيفا على الجزيره في ابوظبي والملكي سيكون ضيفا ثقيلا على النصر في دبي ،وكان الفريقان الاماراتيان قد خسرا مباراتهما الاولى امام فريقين ايرانيين ،هما تركتور تبريز وسباهان، وسوف يكون الليث والملكي على المحك يومي 12 و13 من شهر مارس الجاري.
*الاتفاق والهلال خسر مباراتهما في الجولة الأولى خارج الديار على يد باختاكور الاوزبكي والعين الاماراتي، وكان بالإمكان أفضل ممّا كان، خصوصا للاتفاق الذي خسر بهدف يتيم وبخطأ واضح من حارس المرمى المتألق فايزالسبيعي بالاضافة الى اهدار نجم الفريق الدولي يحيى الشهري لضربة جزاء لو سجلت لكان الاتفاق في وضع افضل ،وربما كان يعود بنقاط الفوز، أما الزعيم لم يقدِّم مايشفع له بالفوز بنقاط المباراة الثلاث على الرغم من تقدّمه بهدف مبكر من قدم عبدالله الزوري وكان العين او الزعيم الاماراتي هو المسيطر على مجريات اللعب تماما والأكثر خطورة والاكثر وصولا للمرمى, وبصراحة كان الهلال في اسوأ حالاته وأفلت من هزيمة تاريخية ،وبالغ مدرِّبه الكرواتي زالاتكو في اللعب بطريقة دفاعيه ،وسلّم منطقة المناورة للعين الذي صال وجال بقيادة نجمه الصغير في سنه والكبير في عطائه عمر عبدالرحمن نجم المباراة الأول بدون منازع ،وسوف يستضيف الاتفاق والهلال على ملعبهما وبين جماهيرهما امام فريقين قطريين هما لخويا والريان يومي الثلاثاء والاربعاء من الأسبوع بعد القادم.
•على المستوى العربي ودّع النصر بطولة كأس العرب على يد العربي الكويتي بفارق الاهداف إثر خسارته بهدفين نظيفين ،وأضاع النصر فُرصاً عديدة للتسجيل بسبب التسرع وعدم التركيز في التهديف، وساهمت الأخطاء الدفاعيه القاتلة في ولوج هدفين سهلين في مرمى العنزي في وقت كان النصر احوج مايكون للتسجيل, وبصراحة ان العربي تأهّل الى الدور نصف النهائي بتكتيك رائع من مدربه البرتغالي جوسيه ريماو، الذي يعرف من اين تؤكل الكتف وقارئ جيد للفريق المنافس ،ولعبه غير ممتع اطلاقا مع احترامي الشديد له كفريق عريق وصاحب بطولات وزعيم الكرة الكويتية وشوّه سعود حمود اللقاء الأخوي ببصقة على وجه لاعب العربي خالد الشويع في منظرٍ مُقزِّزٍ وغير حضاري ،ويجب ان ينال عقوبة اكبر من الايقاف لمباراتين ببيان من الإدارة النصراويه ،وفي نفس الوقت نعتذر لاشقائنا بالكويت عمّا بدر من سعود حمود الذي يجب عليه الاعتذار شخصيا من زميله الشويع، فالرياضةُ أخلاق وفروسية.
•وعلى المستوى الخليجي حقق الفيصلي فوزا صعبا على ملعبه وبين جماهيره على حساب فريق بني ياس الاماراتي المدجج بالنجوم بعد مباراة دراماتيكيه وأتوقع أن يجد الفيصلي صعوبة كبيرة في مباراة الذهاب التي ستقام بالامارات ويبدو أنه اصبح قريبا من التأهل الى الدور الثاني ويتصدر فرق مجموعته برصيد ست نقاط من فوزين، أمّا فريق نجران خسر مباراته على ملعبه وبين جماهيره امام فريق المحرق البحريني بهدفين مقابل ثلاثة اهداف، وكان بالإمكان افضل ممّا كان ،ويملك حظوظاً وافرةً في التأهل الى الدور الثاني مع الممثل الثاني للكرة السعودية وهو الفيصلي في اول مشاركة لهما في هذه البطولة، واقولها بكل صراحة: إن مستوى الفيصلي ونجران غيرُ مقنعٍ ولديهما الفضل في القادم من المباريات مع تمنياتنا لجميع ممثلينا وسفرائنا آسيوياً وخليجياً التوفيق، وأن يكون الفوز حليفهم.
Abufaisal_sport