افاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان الطائرة التي تحطمت هي من طراز سوخوي 22 روسية الصنع مؤكدا ان الطائرة كان على متنها شخص واحد هو قائدها النقيب محمد شاكر، وقد لقي حتفه في الحادث إضافة إلى 11 آخرين قضوا في سقوط الطائرة . واسفر التحطم عن اضرار كبيرة في الحي وشوهدت السيارات تحترق واعمدة الدخان تتصاعد فيما هرعت سيارات الاسعاف الى المكان بحسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقد احترق المبنى المؤلف من اربعة طوابق جراء تحطم الطائرة وظلت النيران تتصاعد من المحال التجارية والسيارات الراكنة امامها عند اسفل المبنى. وتجمع السكان بالآلاف في المنطقة وسط حالة من الذعر والفوضى. وتعد حوادث تحطم الطائرات العسكرية اليمنية رائجة، خصوصا ان القسم الاكبر من الاسطول العسكري اليمني الروسي الصنع قديم ومتهالك. من ناحية ثانية, استقبل رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة امس مجموعة من ممثلي شباب الثورة السلمية الذين قدموا له درع الوفاء بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق شرارة الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وتبادل رئيس الوزراء الأحاديث الودية مع ممثلي شباب الثورة السلمية، معبرا عن تقديره لهم على هذا التكريم، منوها بالأدوار البطولية التي اضطلع بها الشباب في سبيل عزة وكرامة الوطن وما قدموه من تضحيات جسيمة لصناعة التغيير، لافتا الى انه يشعر بما يعانيه الشباب اكثر من غيره وما يجب عليهم ان يعرفوه انهم المنتصرون وأن أهدافهم ستتحقق رغم كل المعوقات والعراقيل. وتطرق باسندوة إلى الأعباء الكثيرة التي يتحملها كرئيس لحكومة الوفاق الوطني من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق الأهداف المنشودة من الثورة الشبابية في التغيير الشامل، مؤكدا أن عزاءه الوحيد في كل ذلك هو وقوف الشباب معه ومناصرتهم له لتحقيق ما خرجوا من اجله في ثورتهم السلمية. وجدد التأكيد على أن عجلة التغيير ماضية ولم ولن يستطيع احد مهما كان إيقافها أو إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، لافتا إلى الحرص على الشفافية والعمل بمصداقية من أجل إنجاز حلم كافة أبناء الوطن في التغيير بعيدا عن التدليس والكذب والخداع، مشيرا إلى الحرص على ترسيخ مبدأ سيادة القانون على الجميع والالتزام بالكفاءة والنزاهة في شغل الوظائف القيادية. واستعرض رئيس الوزراء ما تقوم به الحكومة من جهود لعلاج مصابي وجرحى الثورة في مستشفيات الداخل والخارج.