التحقيقات فى «هجوم الزلفي» تكشف عن هوية الإرهابين الأربعة

"فئة ضالة" تحولت إلى مطية للتنظيمات الظلامية ..

- إرتدوا أحزمة ناسفة بها قنابل مسمارية قبل الهجوم على مركز المباحث
- استأجروا استراحة فى حى الريان وحولوها إلى وكرا لتنفيذ مخططهم
- العثور على 64 قنبلة يدوية ومتفجرات وأسلحة وذخيرة ووصية لأحد الجناه
كشفت التحقيقات الاولية التى أجرتها الأجهزة المعنية فى جريمة الهجوم الارهابى على مركز مباحث محافظة الزلفي والذى تم التصدى له من قبل رجال الامن ومقتل 4 من الارهابيين منفذى الهجوم ، عن تفاصيل مثيرة حول عملية التخطيط والتنفيذ لهذا العمل الارهابى والمضبوطات التى عثر عليها رجال الامن بعد التصدى له .
حيث أعلن المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة بأنه إلحاقاً للبيان المعلن عنه بتاريخ 16 / 8 / 1440ه بشأن إحباط العمل الإرهابي الذي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي من خلال محاولة يائسة قامت بها مجموعة إرهابية مكونة من ( 4 ) أشخاص، والتصدي لهم من قبل قوات رئاسة أمن الدولة ما أدى إلى مقتل المهاجمين جميعاً، فقد أسفرت التحقيقات الأولية في هذه العملية عن النتائج الآتية:
أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هويات الجناة بأنهم كل من:
المواطن عبدالله حمود محمد الحمود، هوية وطنية رقم ( 1091900215 ) ،
والمواطن عبدالله إبراهيم محمد المنصور، هوية وطنية رقم ( 1061290597 )
والمواطن سامر عبدالعزيز عبدالكريم المديد، هوية وطنية رقم ( 1186017529) ، و4 - المواطن سلمان عبدالعزيز عبدالكريم المديد، هوية وطنية رقم ( 1111552699 )
وجميعهم ينتسبون للفكر الضال وينتمون لتنظيم داعش الإرهابي.
ثانياً : تمكنت التحريات وإجراءات الاستدلال من تحديد استراحة في حي " الريان " بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم ( عبدالله الحمود ) أحد الجناة الأربعة، اتخذوا منها وكراً للإعداد والتخطيطي للهجوم الفاشل، وعثر بداخلها على ما يشبه معمل لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.
ثالثاً : أسفرت نتائج الفحص والتفتيش لموقع الجريمة والاستراحة من العثور على 5 أحزمة ناسفة، منها 4 كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا.
و64 قنابل يدوية محلية الصنع، تحتوي على 25 أكواع سباحة مشركة، و 61 ماسورة سباكة مشركة، منها 9 في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، بالإضافة إلى 3 جوالات مشركة ، وو3 قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير ، و 2 سلاح رشاش كلاشنكوف، و6 مسدسات، و11 سلاح أبيض وساكتون صيد هوائي، وسلسلة قتالية ، و4 أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها ( 74،900 ) كجم.
كما تم ضبط مجموعة أوعية زجاجية مخبرية، وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعه من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة، وكرتون أعواد كبريت، وصاعق متفجر محلي الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا.
جهازي اتصال لاسلكي، وجهازا كمبيوتر محمول ، ومجموعة من بطاقات الصراف الآلي و بطاقتين هوية وطنية و و228 ريال ، و ورقة مدون عليها وصية لأحد الجناة ، وعدد من المنشورات والأقراص الضوئية ( CD ) ذات محتوى مرتبط بتنظيم ( داعش ) الإرهابي.
وقال المتحدث الرسمى أن هذا العمل الجبان الذي أقدمت عليه هذه المجموعة الإرهابية وما ضبط بحوزتهم من أسلحة ومواد متفجرة قد كشف عن ما تضمره أنفسهم من خسة وغدر وحقد وإجرام متأصل يقودهم في ذلك فكر مريض جعل منهم مطايا لتنظيمات ظلامية لا تؤمن إلا بسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة والإفساد في الأرض وهو ما كانت تهدف إليه العناصر الإرهابية من خلال هذه العملية إلا أن عناية الله عز وجل ثم يقظة رجال الأمن حالت دون ذلك فخاب مسعاهم وباؤوا بخسران مبين وسلم الناس من شرورهم.
ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن ذلك لتؤكد مجدداً مواصلتها بكل عزيمة وإصرار في التصدي لهذه المخططات الإجرامية وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد معتمدة في ذلك على الله عز وجل ثم على ما تجده من دعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ( يحفظهما الله ) وتعاون المواطنين والمقيمين الشرفاء. والله الهادي إلى سواء السبيل.