كشفت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقيةبسوريا، أمس، عن زيارة محمد باقري رئيس أركان ملالي إيران، مناطق سيطرة قوات نظام الأسد في محافظة دير الزور وصولاً إلى بلدة الصالحية بريف البوكمال، الثلاثاء، وسط إجراءات أمنية مشددة. ووفقا لشبكة «فرات بوست»، التقى محمد باقري بمستشارين إيرانيين وقيادات من الحرس الثوري وميليشياتها لواء فاطميون الإفغاني وحزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي، في مدينة دير الزور. وأضافت الشبكة: إن وزير أركان نظام طهران بحث معهم التطورات الميدانية وآليات الدعمين العسكري واللوجيستي، وزار منطقة «عين علي» في مدينة القورية، التي مولت فيها هيئة ما يسمى «آل البيت» بناء مواقع طائفية فيها مؤخراً. وفي تحدٍ لواشنطن ومحاولة التعلق بدعم شعبي، قال باقري: إن القوات المتواجدة في سوريا من دون التنسيق مع الحكومة في هذا البلد ستنسحب عاجلا أم آجلا، مؤكدا ضرورة انسحابها من منطقة شرق الفرات، في إشارة إلى القوات الأمريكية، التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش». وفي سياق قريب، قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولاياتالمتحدة أمس: إن هناك حالة من الهدوء ولا توجد اشتباكات في آخر جيب لتنظيم «داعش» بشرق سوريا بعد طرد الإرهابيين منه الثلاثاء إلى شريط ضيق من الأرض بجوار نهر الفرات. وقال المسؤول: إن قوات سوريا الديمقراطية تقوم بتمشيط المناطق التي استردتها، حيث تفتش عن أنفاق ومقاتلين مختبئين من التنظيم وتزيل الألغام الأرضية.