جدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، التأكيد على أهمية متابعة المنابر الدعوية والقائمين عليها والمحافظة والتأكيد من قيامها بدورها وفق منهج السلف الصالح وما عليه ولاة أمر هذه البلاد المباركة، مؤكدا أن الوزارة لن تقبل أي تجاوز في هذا المجال. ورفع في مستهل الاجتماع الأول لمديري فروع الوزارة بمختلف مناطق المملكة منذ توليه مهامه وزيرا للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمتواصل ورعايتهما لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين والعناية ببيوت الله ومنسوبيها، مؤكدا أهمية عقد هذا الاجتماع بشكل دوري لمناقشة أعمال الوزارة وبرامجها المختلفة في إطار رسالتها في خدمة العمل الإسلامي وخدمة بيوت الله وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في أن تكون المملكة، التي تحتضن الحرمين الشريفين، منارة علم في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وبين خلال ترؤسه الاجتماع، أهمية أن تقوم الفروع بأعمالها المناطة بها كافة، حيث يمثل مدير الفرع الوزير في منطقته، كما أنه منصب تكليف لا تشريف وأنه يضع جودة العمل وسرعته وتقديم الخدمات للمساجد في أولى اهتماماته. كما وجه مديري الفروع بأهمية التواصل مع منسوبي المساجد وسكان الأحياء والتواصل معهم والاستنارة ببعض الأفكار الجميلة التي قد يتبناها الفرع في عمله. وأوضح وزير الشؤون الإسلامية أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، أولت الوزارة مزيدا من العناية والرعاية والدعم انطلاقا من سياستها الراسخة التي قامت عليها منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، مشيرا إلى أن الدولة أولت جانب الدعوة والمساجد عناية كبيرة وسخرت كل إمكانياتها في دعمها ولم تقصر في البذل والعطاء للرقي بالخدمات. ولفت إلى أهمية دور مسؤولي الوزارة في القيام برسالة الوزارة التي هي رسالة المملكة في نشر سماحة الإسلام والوسطية والعناية ببيوت الله والمحافظة على الأمن وتقديم أرقى الخدمات، مشيرا إلى أن الفروع هي أذرع الوزارة في تحقيق أهدافها وخططها ورسالتها السامية، مشددا على أهمية مضاعفة الجهد، والعمل الدؤوب للنهوض بأعمال الوزارة بما يحقق التطلعات المنشودة. ونوه بما تحقق في مسيرة الوزارة خلال الأشهر الماضية من نقله في مجال التقنية وبرامج التحول الوطني 2020 ومواكبة رؤية المملكة 2030، داعيا إلى مواصلة السير لتحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال. بعد ذلك قام مديرو فروع الوزارة بإلقاء كلمات عن الفروع والخطط المستقبلية للعمل الدعوي والبرامج التي تمثلها الوزارة في مختلف فروعها، تلا ذلك مداخلات لكبار المسؤولين بالوزارة، كما دارت أحاديث وحوارات مختلفة من بينها وضع الهيكل التنظيمي الجديد للفروع وبرامج التقنية الجديدة وأسلوب العمل الجديد في طرح المشاريع والصيانة في الوزارة.