تبادل مسئولو الهيئة الملكية والبلدية في الجبيل الاتهامات وإلقاء مسئولية «طريق أبو علي» كل على الآخر، خاصة بعد إهمال الطريق وتهديد سالكيه بخطر الموت، فقال مدير العلاقات العامة ببلدية الجبيل بدر الشايجي: إن طريق أبوعلي وإنارته تابع للهيئة الملكية وسبق التواصل معهم مرات عديدة لتسليم الطريق لبلدية الجبيل والمراسلات موجودة ومثبتة، إضافة إلى عدة اجتماعات مع مهندسيهم لكن للأسف وجدنا عدم الاهتمام وعدم حسم الموضوع من قبلهم. كما أكد رئيس البلدية م. فيصل الدويش في تغريدة على حسابه في تويتر أن الطريق تابع للهيئة الملكية، وللأسف تخلوا عنه، في حين أكدت الهيئة الملكية بالجبيل أن هذا الطريق يخص الزملاء في بلدية الجبيل. وكان سالكو طريق أبو علي الذي يربط مجمع الدوائر الحكومية بالجبيل مع حي الواحة بطول 3كم فوجئوا بانقطاع الكهرباء بسبب أعمدة الكهرباء غير الصالحة، ما يشكل خطرًا داهمًا على مرتاديه، مُبدين تخوفهم من الحوادث، وقالوا إن الشارع رئيسي ومرتبط مع شوارع رئيسية أخرى بالجبيل الصناعية، مطالبين بالتدخل العاجل وإعادة الإنارة لحل الأزمة. وذكروا أن الأعمدة الموجودة مجرد أعمدة خطوط كهرباء فقط دون إضاءة، ما يهدد حياة كل من يسلك هذا الطريق ليلًا، وأصبح وجودها قاتلًا ومسببًا للحوادث أكثر من نفعها بوضعها الحالي، مُطالبين بتدخل الجهات المعنية ونزع هذه الأعمدة أو إنارتها. وقال المواطن عبدالله الشهراني: «نأمل في استجابة الجهات المعنية لمطلبنا؛ تجنبًا لوقوع حادث تذهب ضحيته أرواح». وأشار المواطن حمود الشمري إلى أن هذا الطريق يرتاده المواطنون وهو مدخل لأحياء سكنية بالجبيل الصناعية ومن الطريق الرئيسي للدمام وبالقرب منه العديد من المحلات التجارية والمستوصفات الخاصة التي يرتادها الناس ليلًا، ما يجعل كل من يسلكه معرضًا للخطر. وقال المواطن أحمد الزهراني: «نتمنى من الجهات المسؤولة وفي مقدمتها بلدية الجبيل والهيئة الملكية أن تضع الأمر محل الاهتمام؛ تلافيًا لوقوع حوادث في الأرواح والممتلكات أو عمل تحويلات إلى شوارع أخرى حتى يتم الإصلاح، كما نتمنى وضع لوحات تحذيرية ولفافة فسفورية لتحذير كل من يسلك هذا الطريق»، وطالب الهيئة الملكية وبلدية الجبيل بالتفاهم حول هذا الأمر لمصلحة الوطن وإعادة تشغيل الإنارة.