«نقوش الشرقية» تنطلق اليوم بمشاركة 21 شابا وشابة

الأميرة عبير: تهدف إلى الارتقاء والجودة بحياة المدن السعودية والحفاظ على البيئة

برعاية الاميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، رئيسة مجلس الأمناء لمجلس المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، بدأت مبادرة «نقوش الشرقية» بترجمة معاصرة من مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، بصياغة الوجه الحضاري والجمالي للمنطقة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، حيث وضع المجلس خارطة طريق عملية تعبر عن رؤية معاصرة لهذه المبادرة وذلك بتنفيذ أول مشاريع مبادرة نقوش الشرقية وهي مبادرة «الفن الشرقي»، وبلغ عدد الشابات 8 وعدد الشباب 13 يتنافسون في إضفاء لمساتهم الجمالية على المباني في حي البايونية في الخبر الجنوبية كمرحلة اولى.
وأشارت رئيسة مجلس الأمناء، الاميرة عبير بنت فيصل، الى أن أحد المحاور الرئيسية لمبادرة نقوش الشرقية يتمثل في الارتقاء والجودة بحياة المدن السعودية والحفاظ على البيئة والمقدرات الوطنية، مضيفة أن هذه المبادرة أراد المجلس، بشراكته المجتمعية مع عدد من الجهات، ان تكون جسرا يعبر بين الماضي والمستقبل ليصيغ الجمال ويتحدث المكان، وأن الشرقية فخورة بما مضى من إرث حضاري ووعاء معرفي ومن شخصيات يشار اليها.
وفي ذات السياق، ستنطلق مبادرة الفن الشرقي اليوم الخميس حتى 25 فبراير الجاري، وتعد هذه المبادرة الاولى من نوعها على مستوى المملكة، فهي تعنى بتجميل المباني القديمة في الاحياء الشعبية بالخبر من خلال استخدام الفن الجرافيتي، وبمشاركة من مجموعة من فنانين وفنانات من جميع مناطق المملكة، وسيتاح للحضور مشاهدة مراحل تنفيذ الرسومات على الجدران، وتهدف هذه المبادرة الى نشر جمال وثقافة الفن التشكيلي وتحويل الاحياء الشعبية الى اماكن جذب سياحية وتطوير واجهات مساكن الاسر ذات الدخل المحدود وفق رؤية 2030 الطموحة للمملكة.
وقالت صاحبة الفكرة الفنانة التشكيلية مضاوي الباز: إنها بدأت بالاستعداد قبل ستة أشهر وبعد استخراج التصريح المطلوب وضعت خطة مدروسة لتنفيذ المشروع بالشكل اللازم، مضيفة: إنها واجهت بعض الصعوبات والتحديات كون الحي الذي تقام فيه الفعالية مزدحما بالسكان، ولكن بفضل الله ثم المساندة من الجهات الحكومية تخطتها، مبينة أنها تطمح لتعميم الفكرة على بقية مناطق المملكة ليكون الفن التشكيلي احد معالم الجمال في المنطقة وبصمة واضحة تواكب تطلعات الرؤية الطموح 2030 لدعم الطاقات الشبابية وإتاحة الفرص.
أحد المباني التي شملتها المبادرة