أطلق فريق الرحالة للرحلات السياحية والبيئية والاستكشافية برامجه ورحلاته الاستكشافية لهذا الموسم وذلك من خلال رحلة خصصت للمرشدين السياحيين إلى بحيرة الأصفر والمناطق البيئية المحيطة بها والطرق التجارية القديمة بالمحافظة، بمشاركة مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة الاحساء خالد الفريدة بالاضافة الى 14 مرشدا سياحيا. وبدأ الفريق رحلته في تمام الساعة 2.00 مساء حيث تم توزيع المرشدين السياحيين في 10 سيارات ذات الدفع الرباعي ويتبعها عدد سيارتين للدعم كما انطلقت 3 سيارات في البداية للضيافة والاستقبال ليصبح اجمالي عدد السيارات المشاركة في هذه الرحلة 15 سيارة مجهزة وفق أحدث المعايير والاشتراطات لمثل هذه الرحلات. ورحب قائد الفريق خالد البدنة بمدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني خالد الفريدة وجميع المشاركين في هذه الرحلة، وشكر الفريدة الفريق لتنظيمه هذه الرحلة المخصصة للمرشدين السياحيين كما تحدث عن أهمية السياحة وما تحويه الأحساء من مناطق بيئية وسياحية تستحق الزيارة وعن بحيرة الأصفر وأهميتها وعن فريق الرحالة وما يقدمه من برامج ورحلات متميزة. أحد المرشدين السياحيين يشرح للحضور أهم الطرق التجارية بالمنطقة وبدأت الجولة في المناطق البيئية المحيطة ببحيرة الأصفر حيث الكثبان الرملية والنباتات الفطرية، كما شاهدوا بعض الطيور المهاجرة التي تعبر البحيرة خلال هذه الفترة وتوقفوا عند العديد من المواقع المميزة في الطريق إلى البحيرة ثم كان الصعود لأعلى نفود رملي في المنطقة والذي يطل على بحيرة الأصفر بشكل مباشر وخلاب يكشف جمال وحجم البحيرة من أعلى، بعد ذلك توجه الجميع إلى المكان الذي أعد بشكل منسق ومميز نال أعجاب الجميع، حيث قدم فريق الضيافة أنواع التمر الأحسائي والقهوة العربية المعدة بشكل مباشر في الموقع من قبل بعض أعضاء الفريق المتخصصين في إعداد الضيافة، وبعد استراحة قصيرة، تم تبادل المعلومات ومناقشة المستجدات في قطاع السياحة بمشاركة ثرية من خالد الفريدة والذي زود الفريق بمعلومات استفاد منها الجميع، وخاصة المرشدين السياحيين، بعد ذلك أدى الجميع صلاة المغرب، وبدأت رحلة العودة إلى الموقع الأول لانطلاق الرحلة حيث سجل خالد الفريدة كلمة في سجل الزيارة الخاص بالفريق وأثنى على تنظيم الفريق لهذه الرحلة والتجهيزات المميزة للفريق، ونوه الى وقوفه ودعمه للفريق وكافة أعضائه. يذكر أن الفريق انطلق العام الماضي برحلة نوعية استكشافية اطلق عليها رحلة الدرب السلطاني والتي سلكت الطريق التجاري القديم الذي يربط الأحساء بميناء العقير التاريخي حيث كانت تمر من خلاله القوافل القديمة، كما قام بالعديد من الرحلات السياحية والاستكشافية اضافة إلى العديد من الأعمال التطوعية والمجتمعية.