تسعى صفحة «صوت المستفيد» التي أطلقتها «اليوم» إلى أن تكون صوتا للمستفيدين في الدوائر الحكومية المختلفة وتنقل معاناتهم التي قد يتعرضون لها، في محاولة لإيصال صوتهم إلى مسؤولي هذه الدوائر، وأيضا ملاحظاتهم واقتراحاتهم بهدف تطوير مراجعات المستفيدين، ووضع آلية مناسبة لتسهيل معاملات مستفيدي هذه الدوائر. وقد اتفقت آراء مستفيدي الخدمات من بلدية محافظة الجبيل على أهمية توفير الخدمات لضاحية الملك فهد التي تضم أربعة أحياء الأول والثاني والثالث والرابع، وأشاروا إلى أن حلم الإقامة في منازلهم بالضاحية لا يزال يراودهم منذ سنوات، كما طالبوا بسفلتة الشوارع وتكثيف النظافة في أحياء الخالدية والجوهرة والحمراء، والاهتمام بحدائق الأحياء وتطبيق الأنظمة على المقاولين الذين يتركون مخلفات البناء والأنقاض في الشوارع مما يشوه الجانب الحضاري. وعود «الكهرباء» لم تنفذ منذ سنوات هادي الرشيدي يقول: معاناتنا مستمرة في ضاحية الملك فهد من عدم توفرالخدمات، وردم وتسوية شوارع الضاحية بدأت منذ 3 سنوات وتم اكتمال البناء ولا توجد أي خدمات، وعند مراجعة الكهرباء يؤكدون بأنه سيتم التوصيل بعد تحديد الشوارع وتأمين مواقع للمحولات من قبل البلدية، وما زلنا منذ سنوات على هذا الحال، وأضاف الرشيدي: أنا مشارك في الحد الجنوبي وكل يوم على اتصال بالزملاء في الضاحية لعلهم ينقلون لنا خبرا مفرحا بإيصال الخدمات، ونتطلع من المسؤولين الى الاهتمام حتى نتمكن من النقل إلى مساكننا الجاهزة التي تعتبر حلما لنا. الضاحية بلا مياه أو كهرباء وقال سالم الصيعري: أنا من ملاك ضاحية الملك فهد، ونعاني عدم وجود أي خدمات تذكر فلا وجود لشوارع ولا ماء ولا كهرباء ولا صرف صحي، ورغم المراجعة للبلدية إلا أن المشكلة لم تنته، إضافة إلى ذلك أقوم حاليا بدفع إيجار للسكن ومنزلي جاهز في الضاحية، كما يتم الحسم من راتبي شهريا قسط صندوق التنمية العقاري. نتمنى من البلدية أن تكون الأولوية للضاحية؛ لكثرة سكانها وهي أهم من جزيرة جنة التي لم يسكنها أحد ويخصص لها ميزانية أكثر من الضاحية. ننتظر تفعيل رقم 940 للشكاوى وقال عيد العنزي: نتطلع من المسؤولين في البلدية لتفعيل الرقم 940 لتلقي شكاوى الضاحية كبقية الأحياء، حيث يتم الاتصال لنقل ملاحظاتنا إلى المسؤولين من تصرف بعض المقاولين بترك المخلفات في الشوارع والبعض للأسف يقوم برميها في الأراضي الفضاء؛ مما يسبب مناظر غير حضارية، كما نطالب بإعادة تخطيط الشوارع وردم المنخفضة وتحديد الأرصفة والمخارج حتى تكون الضاحية من الأحياء النموذجية. نتحمل أخطاء القسم الهندسي سلامة القحطاني أضاف: نعاني من البلدية وخاصة القسم الهندسي؛ لعدم تزويدنا بقياس منسوب الشوارع صحيحا في ضاحية الملك فهد بالجبيل، وأصبحت منازلنا غير متساوية بين انخفاض وارتفاع، ولا توجد آلية لهذا العمل؛ مما سيكون له تأثير كبير في مواقع منازلنا، ويكلفنا مبالغ إضافية لتسوية المنازل بالشارع، وخاصة في الحيين الثالث والرابع، والجميع متضرر من الأخطاء التي ليس لنا فيها ذنب كمواطنين ونتطلع من المسؤولين إلى الاهتمام بذلك وتصحيحه. توفير البنية التحتية وإنشاء مساجد ومدارس يقول صالح محمد: أنا من ضحايا ضاحية الملك فهد، حيث لي 3 سنوات من يوم استلام الترخيص، وواصلت البناء إلى العظم ولم اجد أي خدمات تذكر حتى أواصل البناء لعدم السفلتة وردم الشوارع والدفنيات، ونأمل من المسؤولين الوقوف على احتياجات الضاحية وتوفير الخدمات من كهرباء ومياه وبنية تحتية وإنشاء مساجد ومدارس وخدمات صحية وحدائق. المستنقعات تهدد بانتشار الأمراض قال محمد القرشي: نسكن حي الخالدية منذ 5 سنوات، وللأسف لم تكتمل الخدمات، منها: السفلتة وأرصفة الشوارع إضافة إلى النظافة وكثرة المستنقعات التي تسبب لنا الأمراض بتواجد البعوض، كما أن المقاول عندما انتهى عمله لم يقم بتنظيف بقايا البناء وترك الطوب الأحمر والأخشاب على الأرصفة؛ مما يعيق حركة مرور الناس والأطفال خاصة الصغار وطلاب المدارس، إضافة لعدم وجود المداخل والربط مع الشارع العام المؤدي إلى الدمام. منازل الضاحية تنتظر الخدمات رئيس بلدية الجبيل: 20 مليونا لشوارع الضاحية قال رئيس بلدية محافظة الجبيل م.نايف الدويش: إن الأولوية في أعمال البلدية لضاحية الملك فهد بالجبيل، وقد تم تخصيص 20 مليون ريال لشوارعها؛ بهدف الانتهاء منها في الربع الأول من العام القادم 2018م بإذن الله، وهناك اهتمام كبير من سمو أمير الشرقية وسمو نائبه وأمين المنطقة الشرقية لاستكمال الشوارع الرئيسية وتوفير الخدمات اللازمة. وأضاف الدويش قائلا: إن المبلغ المخصص حاليا 20 مليون ريال لهذا العام وسوف تتبعه مبالغ أخرى في الميزانية القادمة، وهناك مبادرات أخرى للضاحية ومشاريعها، كما أن مقاول الضاحية سوف يتم تغييره بسبب انتهاء عقده، وهناك تنسيق مع الخدمات الأخرى مثل مصلحة المياه والكهرباء، وتم تحديد المواقع المخصصة لهم بهدف إنهاء أعمالهم، كما تم تخصيص منسق من البلدية لهذا الأمر والعمل معهم أي وقت. وحول أحياء الجبيل التي تنقصها الخدمات مثل الخالدية والجوهرة، قال: مما لا شك فيه أن هناك خططا مستمرة لمثل هذه الأحياء، وتم تخصيص 27 مليون ريال لعدد من المشاريع تشمل السفلتة والإنارة وردم المستنقعات وكل ما ينقص الأحياء، وهناك تنسيق بمختلف الإدارات وهناك تعاون مثمر مع مختلف القطاعات. 4 أشهر ولم أحصل على تراخيص ورشتي وقال إبراهيم الزهراني: لي أكثر من 4 شهور أراجع البلدية؛ لاستخراج رخصة للورشة التي تم شراؤها، والى الآن لم تنته من البلدية، بسبب أن المالك السابق للورشة الذي اشتريتها منه عليه غرامات، وتم رفض الموافقة على الترخيص إلا بعد السداد، وهذا ليس بيدي، فما ذنبي أنا كمواطن تتوقف مصالحي وأدفع إيجارا دون عمل، حيث من المفترض أن يتم التعامل مع صاحب الورشة السابق المخالف وتقوم البلدية بشكوى ضده، آمل من المسؤولين النظر في موضوعي حيث دفعت 200 ألف ريال إيجارا ونقل قدم. طرق غير معبدة بالخالدية مطلوب منسق مع المكتب الهندسي قال فاضل العماني: نتطلع من البلدية إلى إيجاد منسق مع المكتب الهندسي، الذي يقوم بتحديد الأراضي على الطبيعة، حيث نعاني من تحديد المواعيد، إضافة إلى ارتفاع الأسعار ب800 ريال على تحديد الأرض الواحدة، كما نتطلع من البلدية إلى إدخال أكثر من مكتب هندسي ولا يكون حصريا على مكتب واحد يقدم ما يريد ولا يهتم بالمستفيد إضافة إلى التكاليف الأخرى. الشركات تترك بقايا الحفريات بالشوارع قال عثمان الخالدي: نشكر بلدية محافظة الجبيل على جهودها، ونتطلع منها إلى المزيد بتوفير الخدمات خاصة الطرق ومنها شارع المدينة المرتبط مع حي العريفي الذي يحتوى على عدد من الحفريات، ومراقبة الشركات التي تقوم بالصيانة، حيث تقوم بالحفر وتركه دون انتهاء وترك بقايا الصيانة من طابوق وخلافه؛ مما يسبب الكثير من الحوادث للمارة، إضافة إلى تكرار الحفر وإعادة السفلتة؛ مما يشوه المنظر العام، ونطلب أن يكون هناك تنسيق مع الإدارات الأخرى بهدف إنهاء العمل في وقت واحد تفاديا للوقت وهدر المال، كما نتطلع إلى توفر الحاويات الخاصة بالنظافة، كما نواجه تعطيل الإشارات المرورية بصفة مستمرة، حيث تشتغل جميع الألوان في وقت واحد مما يسبب الربكة والحوادث. نتطلع أن تكون كافة أعمال البلدية إلكترونية قال خالد العنزي: نشكر بلدية الجبيل على تسهيل استخراج رخص البناء آليا دون مشقة. وأضاف: اليوم أول يوم مراجعة للبلدية، حيث قمت بإدخال المعلومات في الموقع المعد، وعند حضوري اليوم بدأت الإجراءات بكل سهولة، ونتطلع إلى أن تكون جميع أعمال البلدية إلكترونية.
