اتخذت مكتبة الملك عبدالعزيز عبارة (عندما يكون الكتاب ملهما) شعارا لها للاحتفاء باليوم العالمي للكتب لهذا العام؛ لأننا اذا حلقنا في عوالم القراءة الممتعة في كتاب نقرؤه حتما سيضيف لنا هذا الكتاب الكثير ويفتح لنا آفاقا رحبة، حيث تحتوي الكتب على عصارة أفكار المفكرين وخلاصة تجارب العلماء والأدباء والشعراء. ودائما يكون الكتاب ملهما، وليسمح لي القارئ أن أتحدث عن تجربتي مع كتاب طالما رافقني أيام الدراسة وبداية خطواتي لتعلم اللغة والأدب، إنه كتاب «في بلادي الجميلة» للكاتبة المصرية د.نعمات فؤاد، الذي نهلتُ ينابيعه الصافية فترك أثرا بالغا في لغة الكتابة لدي بتذوق جمال اللغة ومتعة الوصف، فأضاف الى مفرداتي اللغوية الكثير، كما استوحيت منه محاضرتي «جمال الوصف وسحر الكلمة» في ثلاثة فصول هي: 1- في الورد، 2- في بيتي، 3- في الريف، وتم عرض نماذج من فصول الكتاب رغبة مني أن أضيف إلى المتلقي الكثير من المفردات اللغوية من خلال تذوق جمال الوصف وسحر الكلمة.