لقب الكأس.. عربون بقاء المرزوقي

الضغوطات الجماهيرية والشرفية تشكل عبئًا إضافيًا

منذ قدومه إلى دفة رئاسة النادي الأهلي في بداية الموسم الحالي خلفا للرئيس المبتعد مساعد الزويهري، وأحمد المرزوقي يتعرض للكثير من الانتقادات الجماهيرية والشرفية؛ نظرا للتراجع الكبير في أداء الفريق الأول لكرة القدم، والذي فقد على إثره لقب دوري جميل الممتاز لمصلحة زعيم الكرة السعودية نادي الهلال.
المرزوقي ليس بجديد على رئاسة النادي الأهلي وضغوطاته الجماهيرية والشرفية، فقد سبق له أن تولى كرسي الرئاسة في مناسبتين سابقتين، لكن الإرث الكبير الذي تركه له الرئيس الذهبي مساعد الزويهري، قد زاد من حدة الانتقادات والضغوطات التي يواجهها.
وتشير بعض المصادر الخاصة إلى أن المرزوقي في طريقه إلى تكرار ما حدث خلال فترة رئاسته الأولى، حينما قدم استقالته قبل نهاية الموسم الأول له في الرئاسة، وذلك بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها بسبب النتائج السلبية للفريق الكروي الأول.
بعض المصادر الاخرى، تشير إلى أن هناك اتفاقا مسبقا بين رئيس النادي والمجلس التنفيذي لأعضاء الشرف في النادي الأهلي، على أن يقدم المرزوقي استقالته مع أعضاء مجلس ادارته في نهاية الموسم الحالي، اضافة للجهاز الاداري المشرف على لعبة كرة القدم، وذلك على خلفية التراجع الكبير في نتائج الفريق الأول لكرة القدم، اضافة للتراجع الذي تشهده نتائج الألعاب المختلفة بالنادي.
ويبدو أن تحقيق لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين من أمام الهلال في اللقاء الذي يجمعهما مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة»، سيكون العامل الأمثل من أجل بقاء المرزوقي على كرسي الرئاسة الأهلاوي.
أما المميز في الرئيس الأهلاوي أحمد المرزوقي، الذي نفى خلال عدة مناسبات نيته الاستقالة، فهو اعترافه بالأخطاء وشجاعته الكبيرة، حيث ينسب الانجازات لمن يستحق، ولا ينسبها لنفسه، كما أنه يرحل حينما يجد نفسه غير قادر على تقديم الاضافة اللازمة لأروقة قلعة الكؤوس.
فهل يكون لقب الكأس عربونا لبقاء المرزوقي، أم أن رحيله بات مسألة وقت؟!.