كشف مدير مركز أبحاث النخيل والتمور بالأحساء يوسف الفهيد ل«اليوم»، أن دراسة بحثية أجراها مركز أبحاث النخيل والتمور بالاحساء عن «فراشة التمر» توصلت الى إمكانية استخدام التبخير الشمسي بديلاً عن التبخير الكيماوي في مكافحة هذه الآفة الحشرية، التي تصيب ثمار التمر في المملكة سواء على النخلة أو أثناء وجودها في المناشر المكشوفة لتجفيفها وإعدادها للتخزين والاستهلاك. وهدفت الدراسة للتعرف على إمكانية التوصية بالتبخير الشمسي بدلا من التبخير بالمبيدات، وفيها تم تقييم تأثير تعريض أطوار فراشة التمر المختلفة على تمور من صنف رزيز لمدد تعريض مختلفة لأشعة الشمس تحت غطاء من البلاستيك وتسجيل الزمن اللازم لقتل نصف الحشرات المختبرة، كما تم تسجيل التغير في درجة الحرارة والرطوبة كل ساعة، وذلك لفترة 24 ساعة للتوصية بأفضل زمن لتطبيق التبخير الشمسي.