ودية سلوفينيا تجهز «الأخضر» لموقعتي تايلند والعراق

الصقور الخضر تتطلع للثأر من خسارة قبل 16 عاما

يخوض المنتخب السعودي، مساء اليوم الثلاثاء، مباراته الودية الأولى في معسكره الخارجي المقام حاليا بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، عندما يواجه المنتخب السلوفيني على ستاد مدينة الشيخ زايد الرياضية. وتأتي هذه المباراة في إطار تحضيرات الأخضر لمرحلة الإياب في تصفيات الدور الحاسم المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وتنتظر الأخضر السعودي مباراتين مهمتين ومنعرجا مهما في مشواره بالتصفيات، إذ يحل ضيفا على تايلند في بانكوك يوم 23 مارس المقبل، قبل أن يستقبل العراق في جدة بعد خمسة أيام وتحديدا يوم 28 من نفس الشهر.
ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة الثانية في الدور الحاسم برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الأسترالي الذي يملك نفس الرصيد، وسجل الأخضر خلال مرحلة الذهاب نتائج مميزة، حيث فازعلى تايلند والعراق والإمارات وتعادل أمام أستراليا مقابل الخسارة في مباراة الأخيرة أمام اليابان والتي لم تؤثر على صدارته للمجموعة مع أنه كان بالإمكان أفضل مما كان.
ويهدف الهولندي فان مارفيك من خلال المعسكر الذي انطلق، مساء الخميس الماضي ويستمر لعشرة أيام، إلى الوقوف على جاهزية اللاعبين الفنية ورفع درجة الانسجام بينهم، ومن المنتظر أن يزج بالتشكيلة الأساسية في المباراة على أن يتيح الفرصة للعناصر البديلة في المباراة الودية التي ستقام، مساء السبت المقبل، أمام كمبوديا. وشهدت تدريبات المنتخب الماضية استبعاد كل من المهاجم نايف هزازي والحارس عساف القرني والمهاجم فهد المولد بداعي الإصابة، إذ يعاني الأول من ألم في كاحل قدمه اليمنى، بينما أصيب الثاني في كتفه الأيمن والثالث أصابة في العضلة الضامة. وأظهرت الأشعة التي خضع لها الثنائي هزازي والقرني حاجتهما للراحة لمدة 10 أيام، الأمر الذي أجبر المدرب الهولندي على استبعادهما وإعادتهما لنادييهما لاستكمال برنامجهما العلاجي.
عمر هوساوي
هوساوي: لقاء ودي يحمل طابعا رسميا
وصف لاعب خط دفاع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عمر هوساوي المواجهة الودية أمام منتخب سلوفينيا بالهامة وقال: دائما المواجهات الودية تحمل أهمية كبيرة كونها فرصة للوقوف على الاستعدادات وفرصة لتعزيز النقاط الإيجابية التي نمتلكها لذلك تعني لنا هذه المواجهة أهمية كبيرة وهي تحقيق الاستفادة الكاملة من وراء لعب هذه المواجهة.
وعن المعسكر الحالي المقام في أبوظبي رد قائلا: فترة ماضية كانت مفيدة للغاية فالعمل كان متكاملا بين جميع الحصص التدريبية لذلك حجم الاستفادة كان كبيرا.
الأخضر يستهدف تحسين المراكز
ستكون مواجهة الليلة مواجهة مباشرة للمنتخب السعودي ضد المنتخب السلوفيني صاحب المركز 51 في التصنيف الدولي لكرة القدم «الفيفا» وهذا يعني بأن تفوق الأخضر السعودي في هذه المواجهة سيساعد الأخضر لتحسين مركزه سريعا في تصنيف شهر يناير كون المنتخب السعودي يحتل المركز 54 لتصنيف الشهر الماضي فتعطيل المنتخب السلوفيني سيجعل الفرصة مواتية للأخضر في التقدم.
جماهير الأخضر ستكون حاضرة في مباراة اليوم
اللجنة المنظمة تخصص أماكن للعوائل
ستطرح اللجنة المنظمة لمواجهة المنتخب السعودي بنظيره منتخب سلوفينيا تذاكر المواجهة عند نقاط البيع الخاصة باستاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي حيث سيتم فتح الأبواب قبيل المواجهة بساعتين كما ستعمد اللجنة المنظمة على تخصيص منطقة للعوائل للاستمتاع لحضور مواجهة الأخضر.
جانب من تدريبات المنتخب
المواجهة الثانية تاريخيا بين المنتخبين
تعد مواجهة المنتخب السعودي أمام منتخب سلوفينيا هي الثانية في تاريخ مواجهات المنتخبين فالمواجهة الودية الوحيدة كانت هي الأخرى ودية في عام 2000 م وانتهت لمصلحة منتخب سلوفينيا بهدفين دون رد التي جمعتهما في العاصمة السلوفينية.
الدوسري والنجعي.. تواصل أجيال
وجد الثنائي الشاب عبدالرحمن الدوسري وسامي النجعي المنضمان حديثا لقائمة الأخضر، للمشاركة في خوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، اهتماما كبيرا من قبل اللاعبين في كتيبة مارفيك، حيث حظي الثنائي باهتمام خاص من قبل اللاعبين الكبار من حيث التوجيه والإرشاد خلال التدريبات، وقد تفاعلا مع النصائح مؤكدين رغبتهما الكبيرة في حجز مكانتهما في تشكيلة الهولندي في قادم مواعيد استحقاقات الأخضر.
الجدير بالذكر أن الدوسري والنجعي صعدا بمنتخب الشباب إلى كأس العالم، وحقق المركز الثاني في بطولة آسيا للشباب.
ملعب مدينة زايد الرياضية مسرحا للقاء الأخضر
استاد زايد.. ملعب بطعم ذكريات 96
يمتلك المنتخب السعودي ذكريات جميلة على استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي فهو الملعب نفسه الذي توج به المنتخب السعودي بطلاً لقارة آسيا بنيله لقب كأس آسيا نسخة 1996 م وكان حينها المدير الفني للمنتخب البرتغالي السيد نيلو فينجادا والتي انتهت بركلات الترجيح وحمل هدف التتويج إمضاء اللاعب خالد مسعد. إستاد مدينة زايد إستاد رياضي شيد في يناير 1980، وبلغت تكلفته 550 مليون درهم إماراتي، وتتسع مدرجات الملعب الرئيسي إلى 43 ألف متفرج، وتبلغ المساحة الكلية لمدينة زايد 12 مليون قدم.