أبدى عدد من المتطوعين نشاطا كبيرا في أول نسخة لحملة «واحتي عنوان حضارتي» التطوعية الاجتماعية في محافظة الأحساء. ومثل المشاركون تنوعا في الفئات والجهات، حيث جاء بينهم الطالب والموظف والمسؤول، وبذلوا جهودا كبيرة في الحملة التي أطلقتها هيئة الري والصرف بالأحساء تحت شعار (واحتي عنوان حضارتي)، أمس السبت، في موقع عين اللويمي بالهفوف، بحضور مدير عام الري والصرف الدكتور فؤاد المبارك، وعدد من موظفي الهيئة. وأكد مدير عام الهيئة ل «اليوم» أن الهيئة أطلقت هذه الحملة التطوعية كمبادرة منها في نظافة المنطقة بمشاركة عدد من موظفي الهيئة وطلبة المركز البيطري وعدد من المجموعات التطوعية بالأحساء مثل: نادي الفتح، والروضة، والجمعيات الخيرية. وقال: إن الحملة التطوعية الأولى ستتبعها حملات أخرى بإذن الله، وقد وجدنا إقبالا كبيرا من المتطوعين الراغبين في المشاركة في الحملة، وقد حققت نجاحا منقطع النظير؛ مما يدل على درجة الوعي من قبل المجتمع بأهمية العمل التطوعي، وسيتم التواصل مع جميع المتطوعين؛ لتنظيم مثل هذه الحملات التطوعية. وأضاف الدكتور المبارك: إن الحملة تأتي قبيل انطلاق حملة اليوم الأحد بعنوان (نريد الأحساء نظيفة)، مقدما شكره لجميع اللجان المشاركة، ومتمنيا لهم التوفيق. وقد سبق انطلاق الحملة، عقد اجتماع من قبل الهيئة مع اللجان التوعوية المشاركة وتنفيذ الخطة لتغطية موقع عين اللويمي بطول كيلو متر، فيما تم توزيع اللجان على شكل مجموعات لتحقيق الهدف وتوفير الأكياس، بينما كرم مدير عام هيئة الري والصرف، اللجان التطوعية المشاركة، وكان اصغر مشارك يبلغ من العمر 6 أعوام مع والده المتطوع أيضا في الحملة. وتزامنا مع الحملة، وزعت الهيئة نشرة تثقيفية عن أهمية النظافة البيئية، بمناسبة انطلاق حملتها التطوعية، تكونت من التعريف بالأحساء ومعلومات حول الحملة لجميع المشاركين. من جهتهم، عبر عدد من اللجان التطوعية عن شكرهم لإدارة الهيئة لإتاحة الفرصة للمشاركة في الحملة، وأبدى أحد المتطوعين محمد الخليل سعادته بالمشاركة في الحملة والتي اعتبرها من الحملات المتميزة؛ نظرا لما تحمل من تنظيم جيد. يذكر أن هيئة الري والصرف تطلق اليوم الأحد حملة ممثلةً في إدارة الصيانة العامة «نريد الأحساء نظيفة» ضمن جهودها في نظافة واحة الأحساء داخل النطاق الزراعي، وتجسيداً لمبدأ المشاركة الفعالة في نشر ثقافة النظافة بين أوساط المجتمع. وتمنت إدارة الهيئة من المستفيدين من الحملة التعاون المثمر وخاصةً أصحاب المزارع والاستراحات والديوانيات الشبابية التي تقع في نطاق الواحة وذلك برمي المخلفات في أماكنها المخصصة.
