أقام الفنان التشكيلي المصري أحمد بكر معرضه «عشق المكان رؤى تشكيلية بين مصر والسعودية» برعاية وزارة الثقافة بالقاعة المستديرة بدار الأوبرا المصرية، بحضور هويدا عطا سفيرة النوايا الحسنة والدكتور سيد قنديل عميد كلية الفنون الجميلة سابقا، ممثلا لنقابة الفنانين التشكيليين، وفخري أحمد عثمان سفير مصر بالإمارات المتحدة، ويستمر المعرض حتي نهاية أكتوبر الجاري. وعن لوحاته، قال الفنان أحمد بكر: «حاولت استلهام الطبيعة والحياة والنفس والأماكن بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية، وجاء ذلك بخوض تجارب ومعاناة بين الفكر والفن والوجدان، وبتأملي الدائم للتنوع بين التراثين، وكيف تصنع الفنون التلاؤم بين الشعوب، فالفن يؤكد عمق تلاحم الشعبين ويلتقط ويلخص تفاصيل المكان والعادات العربية الأصيلة في الشعبين المصري والسعودي». من جهته، قال الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي: «نستطيع أن نتفهم تجربة الفنان أحمد بكر وعلاقته المتشابكه مع المكان، سواء في مصر أو السعودية التي استقر بها لسنوات عديدة، وتفاعل الإنسان والمكان بكل مكوناته الثقافية والاجتماعية والمثيولوجية، إنه هنا ليس مجرد (مصور) يتفاعل مع ما يراه من منظور جمالي، فهو يلعب دور المؤرخ الذي يرصد ويوثق كل مشاهد الحياة اليومية في لحظة زمنية معينة».