حماد يخسر من وصيف العالم.. والإصابة تبعد جود

البعثة تحتفي بالوفود اليوم.. وناظر يشيد بمستوى لاعب الجودو

خرج لاعب المنتخب السعودي للجودو سليمان حماد من منافسات الدور التمهيدي لمنافسات الجودو لوزن تحت 66 كلغ في دورة الألعاب الأولمبية ري ودي جانيرو بالبرازيل عقب خسارته من المصنف الثاني عالمياً لاعب منتخب منغوليا تومور خوليج امس.
وفي منافسات السيدات لوزن 52 كيلوجراما تعرضت لاعبة المنتخب السعودي جود فهمي لإصابة في يدها وقدمها خلال التدريب الذي سبق منافساتها امس مما دعا اللجنة الطبية ان توصي بعدم مشاركتها في منافسات الجودو في الأولمبياد مسجلة خسارة لها أمام منافستها كريستين ليجنتل من مويشيوس.
من جهته أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية نائب رئيس الوفد السعودي المهندس لؤي هشام ناظر ان اللاعب سليمان حماد ظهر بمستوى جيد ولائق وكان متقدماً في منتصف المواجهة ولكن الخبرة الكبيرة التي يملكها نظيره المنغولي ساهمت في أن يكسب المواجهة واصفاً اللاعب المنغولي بالعالمي وهو الذي حصل على فضية العالم وذهبية آسيا ولعب هذا الموسم فقط 47 مباراة مقابل 15 مباراة لسليمان حماد.
وأكد نائب رئيس الوفد السعودي ان حماد له مستقبل كبير وفي طريقه للعالمية متى ما حافظ على اهتمامه خاصة أن مستواه تقدم بشكل كبير خاصة عقب تفريغه للتدريبات وهو ما ظهر واضحاً في ادائه اليوم.
من ناحيته أكد لاعب المنتخب السعودي للجودو سليمان حماد ان خسارته اليوم من نظيره المنغولي لاتقلل من سعادته بالمشاركة في الاولمبياد واصفا نظيره المنغولي بالمميز على المستوى العالمي وصاحب العديد من الالقاب خاصة في العام الحالي، مشددا على ان الخبرات التي اكتسبها من المشاركة الاولمبية وقبله العديد من المعسكرات التي سبقت الاولمبياد ستكون حافزا له وداعما لرفع مستواه الفني في الفتره المقبلة.
وابدى حماد فخره واعتزازه بحمله العلم السعودي في حفل افتتاح ريو 2016 مقدماً شكره لرئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس الوفد السعودي المشارك في الدورة الامير عبدالله بن مساعد على الثقه التي اولاها اياها وتشريفه بهذا التكريم الذي سيبقى خالدا في ذاكرته.
من جهة أخرى تقيم البعثة السعودية اليوم الاثنين حفل عشاء بحضور رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس الوفد السعودي في الأولمبياد الأمير عبدالله بن مساعد.
ووجهت إدارة الوفد السعودي الدعوات لمسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية ورؤساء البعثات الخليجية والعربية والعالمية إضافة للسفراء العرب في البرازيل.