أوضحت مديرة إدارة تعليم الكبيرات بتعليم المنطقة الشرقية سعاد الخالدي، أن وزارة التعليم لا تقتصر رسالتها نحو محو الأمية عند حد تعليم الكبيرات وتخريجهم فقط بل تمتد رؤيتها إلى أوسع من ذلك من خلال تبنيها برنامج (الحي المتعلم) على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة، والذي يأخذ على عاتقه تدريب كل من لديها موهبة وصنعة من منسوبات تعليم الكبيرات أو من منسوبات تلك الأحياء من خلال انخراطهن في برامج تدريبية مكثفة على مدى عام دراسي يتأهلن من خلاله الى عدة برامج تمكن المرأة من العمل الحر أو الالتحاق بالوظيفة المناسبة لكل برنامج. وأشارت الخالدي الى أنه من خلال رؤية الوزارة تم إنشاء أربعة مراكز للحي المتعلم بالمنطقة الشرقية توزعت مقراتها على أربع مدن «الدمام والثقبة والقطيف ورأس تنورة»، لافتة الى أن البرنامج في توسع أكبر مع اطلالة كل عام دراسي جديد ليخدم أكبر شريحة ممكنة لتحقيق الهدف المنشود. جاء ذلك تزامناً مع تدشين مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي والمساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي بحضور مدير تعليم الكبار لقطاع البنين عبدالله العمري ومدير ادارة الاشراف عبدالرحمن الغفيلي ومدير العلاقات والاعلام سعيد الباحص أمس للمعرض المصاحب لبرنامج الحي المتعلم الذي نظمته ادارة تعليم الكبيرات بعنوان «أصنع مهنتي باستثمار مهارتي»، والذين تجولوا في أركان المعرض مبدين إعجابهم بمثل تلك المخرجات التي يعتبر التعليم حجر زاويتها، متطلعين إلى تضافر جهود الجميع لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 بقيادة حكومتنا الرشيدة أعزها الله. وفي الاطار نفسه أشارت الخالدي الى أن المعرض والذي سجل مشاركة أكثر من 100 متدربة من منسوبات مراكز الاحياء المتعلمة بالمنطقة في بازار للتسوق اقيم بقاعة الجوسق للاحتفالات بالدمام وتم خلاله عرض منتجات المشاركات عبر عدة أركان من بينها: ركن فنون الطهي والتقديم، والمهارات الفنية، ومشاريع الحاسب الآلي، إضافة إلى ركن مشاريع الوسائل التعليمية، والتفصيل والخياطة، والتجميل والحنة، والتسويق ودمى الأطفال، وصولاً إلى الركن الشعبي. ودعت الخالدي الخريجات الى ضرورة مواصلة التعليم أو الانضمام الى برنامج الحي المتعلم.