صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 20 / 4 / 1437ه حول اعتراض شخصين انتحاريين أثناء محاولتهما الدخول إلى مسجد الرضا بحي المحاسن بمحافظة الأحساء، والذي أُعلن فيه الكشف عن هوية الانتحاري منفذ الجريمة الإرهابية المدعو / عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري، وما أشير إليه عن القبض على الانتحاري الثاني وأنه يخضع للعلاج من إصابته. عليه، فإن التحقيقات القائمة توصلت إلى هوية الانتحاري الثاني وتبين أنه يدعى / طلحة هشام محمد عبده (مصري الجنسية)، قدم للمملكة بتاريخ 23 / 9 / 1434ه برفقة ذويه بتأشيرة زيارة عائلية لوالده المقيم / هشام محمد عبده عبدالحليم (مصري الجنسية). ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها وملاحقة وقبض كل من يشتبه تورطه في هذا الحادث الآثم الذي سعى من يقف وراءه لضرب اللحمة الوطنية، لكن الله أفشل مسعاهم، ووجدوا من أبناء هذا الوطن تماسكاً وتلاحماً بدد آمالهم. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقبلون). وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في بيان سابق قال: انه تم اعتراض شخصين انتحاريين أثناء محاولتهما الدخول إلى مسجد الرضا بحي المحاسن بمحافظة الأحساء، وأسفرت التحقيقات القائمة حتى الآن في هذا العمل الإرهابي الدنيء عن النتائج التالية:- أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية الانتحاري منفذ الجريمة الإرهابية بأنه عبدالرحمن بن عبدالله بن سليمان التويجري هوية وطنية رقم (1106061292)، ويبلغ من العمر (22) عاماً، وقد سبق إيقافه للمشاركة في التجمعات المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين بتاريخ 1434/10/25 ه. ثانياً: القبض على الانتحاري الثاني وهو يخضع حالياً للعلاج من إصابته، وسوف تعلن في وقت لاحق المعلومات الكاملة عنه. ثالثاً: نتج عن هذا العمل الإرهابي استشهاد (4) من المواطنين، وإصابة (33) آخرين و(3) من رجال الأمن، وقد غادر (19) منهم المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة، فيما لا يزال البقية وعددهم (14) مصابا ورجال الأمن الثلاثة يتلقون العلاج. الحزام المشرك المضبوط مع المفجر طلحة المتفجرات المستخدمة في الهجوم الإرهابي بمسجد الرضا