واصل معرض " وظائف 2015 " في يومه الثاني، الذي تنظمه غرفة الشرقية بالشراكة مع شركة الظهران "اكسبو" بمقرها على طريق الدمامالخبر الساحلي، استقبال الشباب الباحثين عن فرص وظيفية في أكبر تجمع للشركات. وأوضح رئيس لجنة الموارد البشرية بالغرفة صالح بن علي الحميدان أن المعرض يشهد هذا العام تفاعلاً وإقبالا كبيرين من قبل الباحثين عن العمل من الشباب السعودي، مشيراً إلى أن عدد من الطلاب المبتعثين حديثي التخرج ويحملون تخصصات مميزة حضروا للتعرف على الشركات والتخصصات المطلوبة . ولفت الانتباه إلى أن فرق العمل بالمعرض ستراجع قاعدة البيانات والمسجلين بعد تقدمهم للوظائف للتأكد من استفادتهم من العروض المقدمة من الشركات وتقييم تواصل الشركات معهم، مبينا أن معرض وظائف يعد فرصة حقيقية للباحثين عن العمل من الشباب والشابات، داعياً المهتمين منهم إلى زيارة المعرض والتعرف على الشركات المشاركة، كذلك الفرص الوظيفية المتوفرة . وبدئ البرنامج العلمي للمعرض بورشة عمل "للرجال" بعنوان " مهارات النجاح في المقابلة الشخصية " تناولت أهمية المقابلة الشخصية وطرق النجاح فيها، مؤكداً على وجوب توفر عدة معلومات للباحث عن العمل أبرزها ماهية الوظيفة ومن هو الشخص المطلوب لها، ونوع الصناعة التي ينتمون لها، وتاريخها وآخر أخبارها، بالإضافة إلى المنتجات والخدمات التي يقدمونها، ومن هم منافسيهم . ونوه البسام بأهداف المقابلة الشخصية وتكوين الانطباع الأولي، والتأكد من المعلومات التي دونها طالب الوظيفة في السيرة الذاتية، واختبار معلوماته وخبراته ، وفهم شخصيته ، والتأكد من التجانس بين الطرفين ، مركزاً على ضرورة الاستعداد والإعداد للمقابلة الشخصية من قبل طالب العمل بتحديث السيرة الذاتية والتأكد من معلوماتها والتدرب والرد على الأسئلة المتوقعة بهدوء وبدون مقاطعة والتحدث بلباقة ، فيجب عليه الاستعداد لذلك قبل المقابلة الشخصية . مما يذكر أن المعرض يفتتح ابوابه للزوار على فترتين الاولى من الساعة 10 صباحا وحتى 2 ظهراً والفترة الثانية من الساعة 4 عصرا وحتى 8 مساء ، فيما خصص يوم بعد غد الاربعاء للعائلات وفي التوقيت ذاته ، ويستقبل طالبي العمل من الخريجين الجدد وأصحاب الخبرات لعرض ما يملكون من كفاءات علمية وعملية على المنشآت المشاركة ، والتنافس على الوظائف المعروضة كمرشحين محتملين للعمل لدى هذه المنشآت مما سيعزز فرصهم في الحصول على الوظائف التي تتوافق مع طموحهم وميولهم ومهارتهم وقدراتهم .
