أعلنت د.هدى بدران (رئيس الاتحاد العام لنساء مصر) عن دعمها لدعوة الكاتب الصحفي شريف الشوباشي لخلع الحجاب في ميدان التحرير، موضحة أنها دعوة "لتصحيح المفاهيم الوهابية التي غزت المجتمع المصري، وصحوة سياسية للمرأة المصرية وصفعة على وجه الإخوان والسلفيين" لافتة إلى أن ارتفاع نسبة الأمية مهد الطريق أمام الإسلاميين لنشر أفكارهم ومفاهيمهم حسب تعبيرها .. تويتر يشتعل من أجل ذلك انطلق تويتر بتغريدات مناصرة ،ففي بلد يبلغ نسبة المسلمين حوالي95%، يقوم حفنة من العلمانيين بسيطرتهم على الإعلام بتأييد الحملة التي لم تلقً قبولاً لدى الكثير من الشعب المصري حيث وصفها ب "خلع اللباس" وانقلاب الفطرة السوية ،ومصادرة الحريات، وتصفها د, أميرة الصاعدي "مصادرة حرية الناس في بلد مسلم لمحاربة ثوابته مؤشر سقوط وعلامة ذُل ومكر مدبر، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" .. الرقص على جثث القيم و الأخلاق.. الكاتبة انجي يوسف تذكر عبر مقالة لها بعنوان " تحيا مصر العلمانية! "بأن هذا الكاتب "قد سب عموم النساء المصريات ضمنا في سياق دعوته بوصفه لهن أنهن فاقدات للكرامة ! ولا أدري من أي منطلق رد الكاتب سفور المرأة إلى العزة و الإباء، و قد كان حجاب المرأة قديما مقصورا على الأميرات وذوات الجاه و السلطان ، في حين ظل السفور مميزا للجاريات عنهن، حتى جاء الإسلام وأكرم المرأة وجعلهن كلهن سواء، ذوات عزة و كرامة بعيدات عن السفور و العري "، وتتساءل : " هل من الحكمة وأساسيات التفكير السليم، الدعوة إلى السفور والابتعاد عن عموم الدين وثوابته والرقص على جثث القيم والأخلاق، أم ردهم إلى الاعتدال رداً جميلاً حسناً حافظاً للدين غير مهين له ؟ " .. تجمهر شيطاني سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ود. خالد المصلح يصف ما سمي ب (مليونية خلع الحجاب) ب (التجمهر الشيطاني)، في حين يقول الشيخ عبدالعزيز الطريفي بأن ما حدث في مصر ظلم وحرب على الإسلام، كما يؤكد د. محمد العزام بأن حجاب راهبات تواضروس في أمان وخط أحمر، معبراً "سوف يسلخهم ساويرس وأسياده لو تعرضوا للأقباط ! "، وترى د. رقية المحارب بأن هذه الدعوة ستكون موقظةً لجيلٍ خدره إعلامٌ غريبُ الوجه واليد واللسان والفكر والروح، وتتفق معها د.منيرة القاسم "ولا زلنا على يقين بأن شرفاء مصر هم الأكثرية الواعية"، وتضيف قمراء السبيعي بأن هذه المليونية التي دعوا إليها لا ترتبط بالحجاب كأصل للقضية وإنما تحت شعار محاربة التخلف والتمييز ضد المرأة والآن محاربة حزب سياسي .. أكثر إصراراً لا يدرك مقدار لذة المسلمة وفخرها بحجابها ،الحجاب عبودية واستسلام لأمر الله، ولا يتذوق هذه اللذة إلا القلوب المؤمنة، وما شرقت حلوق المفسدين بشيء كما شرقت بالحجاب، وما مرت حملة على الحجاب إلا ازدادت ثقة المسلمة بهويتها، وأضحت أكثر إصراراً عليه! " بهذه يصف لنا محمد الصويان بأن الحجاب ليس مشروعاً سياسياً، ولا مزايدة حزبية؛ بل هو شريعة محكمة،وسنة ماضية، والدعوة لخلع الحجاب محادة لله، وتطاول على حكمه! ، ويضيف: " إن حملة التشكيك بالثوابت، ثم مليونية خلع الحجاب وظّفت في سياق سياسي يستهدف الإسلاميين! " .. شرف المرأة باعتزازها بقيمها ودينها وما تطمئن إليه نفسها، ونختم بتغريدة الأخت سماوية : علمانيون أرادوا #مليونيةخلعالحجاب فارتد كيدهم على نحورهم!