1500 رجل أمن يتصدون لهجوم إرهابي افتراضي بمنفذ "سويف" الحدودي

تواصل قوى الأمن الداخلي تدريباتها اليومية ضمن إطار التمرين التعبوي الأول المشترك (وطن 85) في مركز "سويف الحدودي" شمال مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وشهدت وكالة الأنباء السعودية أمس الأول، فعاليات التمرين الذي اشتمل على عملية ميدانية منظمّة لصد محاولة اقتحام عناصر إرهابية مدعومة بالسيارات لمنفذ حدودي بري للمملكة، بمشاركة (1500) رجل أمن يمثلون قطاعات : حرس الحدود ، والأمن الخاصة ، والطوارئ الخاصة، ودوريات الأمن، وأمن المنشآت، وطيران الأمن ، والدفاع المدني ، والجوازات ، ومركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية ، والهيئة العليا للأمن الصناعي ، ومصلحة الجمارك، تم على إثرها رصد تحركات هذه العناصر أثناء هجومها على منفذ حدودي يحاكي الواقع في تصميمه ومرافقه العامة، وردعهم بنجاح.
وتم خلال هذه العملية إخلاء المسافرين والموظفين من المنفذ الذي تعرّض للهجوم الإرهابي بعد القبض على العناصر الإرهابيّة، وكذلك إخلاء المناطق السكنية المعرضة للأخطار التي قد تنجم - لا سمح الله - عن تعامل رجال الأمن مع العناصر الإرهابية، وإيوائهم ، وإنقاذ المتضررين ، والبحث عن المفقودين، وإسعاف المصابين منهم, وإطفاء الحرائق، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الاعتداء.
وتخلل تنفيذ الفرضيات الأمنية إجراء تدريبات أمنية مشتركة تهدف إلى تطوير مهارات رجال الأمن في تنفيذ مهامهم المختلفة ، واستخدام الوسائل والتقنيات والآليات المساندة، ويشمل ذلك تدريبات اللياقة البدنية ، والرماية ، وإجراءات المتابعة والرصد والضبط.