الفتح يثير المخاوف في قلوب جماهيره

خسر مباراتين متتاليتين

لم يتمكن الفريق الكروي الأول بنادي الفتح، من تحقيق الفوز خلال الموسم الرياضي الحالي، بعد أن خاض ثلاث مواجهات رسمية لم ينجح في أحدها من تحقيق الفوز الأمر، فالخسارة الأولى كانت في كأس ولي العهد حينما خسر من فريق حطين بهدفين مقابل هدف وحيد، و في دوري عبداللطيف جميل خسر المواجهتين الأول كانت أمام فريق الاتحاد الذي فاز بهدف يتيم، والثاني أمام فريق الشباب وخسر نتيجتها بهدفين مقابل هدف وحيد.
نمتع فنياً ونخسر النتائج
وصف المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح، السيد خوان خوسيه ماكيدا، الخسارة التي تعرض لها فريقه، يوم أمس الأول، أمام فريق الشباب ضمن مباريات الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، بغير المستحقة عطفاً عن الأداء الفني الذي اتسم به الفريق طوال مجريات المباراة وقال : هذا الوصف يستطيع أن يطلقه من تابع المواجهة جيداً من بدايتها إلى نهايتها بصافرة الحكم فإنه لن يصدق بأن الفتح خرج من هذه المواجهة بالخسارة كل ذلك عطفاً على الأداء الذي قدم على أرضية الملعب، فقد كنا الأفضل في المباراة خصوصاً في جانب السيطرة على الكرة وتنويع اللعب والمبادرة المستمرة في صناعة الهجمة، فتسنت لنا العديد من الفرص لكن للأسف لم نجد إنهاء الكرة الأخيرة أمام مرمى المنافس، خاصة على مستوى الشوط الأول، فقد أجبرنا منافسنا للعودة كثيرة إلى خطوطه الخلفية لكنه كان جيداً على مستوى الهجمة المرتدة، فاستغلها جميعاً. وأضاف ماكيدا قائلاً : الشباب لعب على أخطائنا واستغلها جيداً، فتمكن من الفوز بهدفين نظيفين رغم أننا نحن من خلقنا العديد من الفرص التي لم تستغل جيدا. ورفض ماكيدا التعليق على القائمة التي أشركها من اللاعبين، قائلاً : نختار اللاعبين بعناية فائقة ونبحث دائماً عمن يجيد تطبيق التكتيك بشكل مثالي يضمن لنا عبره تحقيقه على المستطيل الأخضر ويبقى الحاجة الأهم هي توفيق الله في تحقيق الفوز، الفريق رغم خسارتين متتاليتين لم يكن سيئا على المستوى الفني بل كان المسيطر على كامل المواجهتين بالإضافة بأن كلتا المواجهتين لابد أن نؤمن بأنهما كانتا أمام فريقين كبيرين لديهما من الإمكانيات من جميع النواحي لتصبح الخسارة منهم ليست بالكارثة التي نقف عندها، وأضاف ماكيدا قائلاً : لدينا فريق يلعب كرة جميلة منضبط تكتيكياً بشكل عال يجعلنا دوماً متفائلين بمستقبله في المواجهات القادمة فسنقف الآن على تفعيل بعض النقاط التي نحتاج التركيز فيها من أجل أن نكون في كامل جاهزيتنا في مواجهتنا المقبلة أمام فريق الفيصلي وتحقيق فوزنا الأول في الدوري وبإذن الله ستكون بمثابة الوقود لنا في المواجهات المقبلة. و اختتم ماكيد حديثه قائلاً : شكراً للجماهير التي حضرت وآزرت طوال مجريات المباراة، ونعتذر بأننا لم نتمكن في هذه المواجهة من إسعادهم، لكن بإذن الله بأن الأيام الجميلة ستكون أمامنا في المواجهات المقبلة .
وفقنا في المستوى وخسرنا النتيجة
تحدث لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح عبدالله الدوسري، عقب مواجهة فريقه، يوم أمس الأول، أمام نظيره فريق الشباب ضمن مباريات الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل، وقال : الحمد لله على كل حال، قدمنا مباراة كبيرة مع أشقائنا بنادي الشباب، فرضنا بشكل كبير سيطرتنا على مجريات المباراة، أجبرنا المنافس اللعب على طريقتنا، لكننا لم نوفق في أن نختم بعضاً من هجماتنا في مرمى المنافس والتي تسنت لنا بشكل كبير. وأضاف الدوسري قائلاً : مع احتساب ركلة جزاء للشباب في نهاية الشوط الأول جعلتنا أن نغير كثيراً حتى في طريقة اللعب على مستوى المراكز، مما جعلنا نندفع بشكل كبير على مرمى المنافس، مما سهل عليه صناعة الهجمة المرتدة وإحراز الهدف الثاني. واختتم الدوسري حديثه قائلاً : وفقنا في تقديم المستوى لكننا لم نوفق في تقديم النتيجة الإيجابية التي نبحث عن تحقيقها، لكننا بإذن الله سنكون قادرين على تحقيقها في المواجهة القادمة وبدعم من جماهيرنا التي عودتنا على الدعم المتواصل منها .
المزيدي : من الظلم أن يوصف الفتح بالمتراجع فنياً
عبر حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح، علي المزيدي عن أسفه وحزنه الشديد، جراء الخسارة التي تعرض لها فريقه في المواجهة الماضية أمام نظيره فريق الشباب ضمن مباريات الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، بهدفين دون رد، وقال : الحمد لله على كل حال، فهذا هو حال كرة القدم متقلبة ما بين الفوز والخسارة والتعادل، لكن الأهم هو الاستفادة من الأخطاء من أجل تحويلها إلى نقاط إيجابية تساعدنا على التقدم في المواجهات المقبلة. وأضاف المزيدي قائلاً : حاولنا بأقصى جهد و ألا تنتهي المواجهة بالخسارة ولكن لم نوفق و سنحاول في الجولات القادمة ألا نخسر نقاط المواجهات، فلم نتمكن في هاتين الجولتين أن نحصد نقطة واحدة والقادم سيكون أفضل بعد مراجعة الأخطاء التي وقع بها الفريق، وبإذن الله ستكون عودتنا قادمة. ورفض المزيدي أن يكون الفريق لم يقدم المستوى الذي يشفع له بالفوز قائلاً : الفريق سيطر على كامل المجريات أجبر فريق الشباب إلى الرجوع للدفاع قبل أن يحرزوا هدفهم الأول، فمن الظلم أن نصف بأن الفريق لم يقدم مستوى. وأضاف المزيد قائلاً: الفريق قدم كل ما بوسعه لكن النتيجة لم تبتسم معنا، لكننا بإذن الله سنواصل العمل، ولن نقف عند هذه المواجهة والقادم أجمل .