أطلق مكتب منارات العطاء مسابقة الأفلام القصيرة بموسمها الثاني، والتي تحكي قيماً أخلاقية في كل من المبادرة "الإيجابية العطاء، الإنتاجية التطوع"، حيث عنون لها المكتب ب"لمجتمعي"، وهذا الاسم بمثابة الرسالة من منتجي الأفلام وصانعيها للمجتمع في المجالات المذكورة. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في منارات العطاء عبدالكريم المالكي أن خدمة المجتمع هاجس الكثير من الشباب، ويحتاجون فيه إلى محاضن تربوية وقيمية وبرامج تثقيفية توعوية، وهذا الدافع جعل منارات العطاء تختار موضوع «لمجتمعي» لأنه يمس احتياجات الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، مؤكداً أن مسابقة منارات العطاء تكفل للمتسابق حفظ حقوق العمل كاملة لصاحبها، ويحق له المشاركة بفيلمه في مسابقات أخرى سواء كانت محلية أو دولية. وأضاف: إن فروع المسابقة خمسة فروع مقسمة على عدة أقسام، ففي الدراما ثلاث جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 60 ألف ريال، وفرع آخر في الأفلام الوثائقية والفيديو كليب وتبلغ جائزتهما 40 ألف ريال، وفرع رابع للموشن جرافكس تبلغ جائزته 15 ألف ريال، وكذلك فرع خامس للأفلام المصورة بأجهزة الجوال يبلغ مقدار جوائزه 25 ألف ريال للخمسة الأفلام الفائزة في تصوير الجوال، إضافة إلى جائزة للفيلم الأكثر تصويتاً وإعجاباً من قبل الجمهور تبلغ جائزته 15 ألف ريال، بحيث لا يؤثر تصويت الجمهور على تقييم المحكمين، إضافة إلى دورة تدريبية في الإخراج يقدمها المخرج محمد المطيري لثلاثين متسابقاً من المراكز الأولى. وأشار المالكي إلى أن محكمي المسابقة أكفاء وأصحاب خبرة عالية وفي مجالات متعددة، ففي السيناريو الكاتب الإماراتي السينارست محمد حسن، وفي الإخراج المخرج محمد المطيري، أما في تحكيم جمالية الصورة والسنماتا يبوغرافي المخرج المهند الكدم، وأما في تحكيم التحرير والمونتاج الأديتور حمد القحطاني، وأخيراً في تحكيم الصوتيات الفنان محمد رباط. وأبان أن هناك ورشاً تدريبية مصاحبة ستقام خلال فترة المسابقة؛ وذلك لزيادة التحدي والإنتاج بين المتسابقين وإضافة روح المنافسة الشريفة بينهم.