كشف المدرب الوطني ناصر الجوهر لأول مرة في أول حديث له جريء يعد نادرة من أبو خالد أنه متيقن من أن المدرب المقال بيسيرو لم يكن يعّد المنتخب الوطني السعودي بالشكل الجيد والمطلوب لخوض معترك بطولة أمم آسيا وإن المنتخب السعودي لم يلعب سوى ثلاث مواجهات ودية وهي قليلة جداً في الوقت الذي استعد منتخبا سوريا والأردن بعدد وصل إلى 17 مباراة لكل منهما، الجوهر وقال إنه فوجئ بما يحدث في المنتخب والذي خرج بالتالي نظير هذا الإعداد المتواضع سريعاً من الاستحقاق الآسيوي. وعن سبب صمته طول الفترة الماضية عن وضع المدرب بيسيرو وعدم إبلاغ المسؤولين بما يقوم به وأنه لا ينفع بتاتاً بحكم أنه المستشار الفني فرد الجوهر بقوله: أنا لم أكن ضمن لجنة تقييم المدرب ولم أكن مستشاراً حوله ولو أنني سمح ليّ بالتدخل لقلت الحقيقة وقتها للمسؤولين ولن أتردد لحظة واحدة في قولها. وفي المقابل برر الجوهر قبوله المهمة في وقت صعب جداً بأنه شعور وطني في الوقت الذي يحتاج المنتخب إليه أكثر من أي وقت مضى، مذكراً بتولي مهام تدريب المنتخب وهو يملك نقطة واحدة عام 2000م في البطولة التي استضافتها لبنان وهي مهمة صعبة وقد نجحت بتصحيح الأوضاع وتأهل المنتخب للمواجهة النهائية. وكرر الجوهر تأكيده أن المجموعة التي لعب بها المنتخب البطولة هي العناصر الأفضل والأبرز في المملكة وأنه لم يكن ينوي ضم أي عنصر وإن وصل المنتخب للأدوار الأخرى بالمنافسة. كل ما ذكر هو أبرز ما قاله الجوهر في أعقاب الخروج الحزين والخسارة المريرة من المنتخب الياباني بالخماسية الشهيرة التي لن تنسى لكن الغريب أن الجوهر اعتبر ما قدمه المنتخب السعودي في تلك المواجهة مستوى جيد ومقبول أيضا بيد أنه لم يوفق في تحقيق الفوز، والسؤال الذي يطرح هل سيبقى الجوهر مدربا للطوارئ أم سينفذ ما قاله بأنه سيتوقف عن المهام التدريبية في الفترة القادمة.