«إنسان» تجسد القيم الإنسانية والاجتماعية في رعايتها للأيتام

انطلاقاً من حرصها على تأهيل أبنائها ومساعدتهم لخوض معترك الحياة ليكونوا أعضاء صالحين ومنتجين في مجتمعهم، اقامت جمعية إنسان لرعاية الايتام بمنطقة الرياض، معرضاً بالتزامن مع فعاليات المؤتمر السعودي الثاني لرعاية الأيتام بالمملكة، والذي يجسد المفاهيم الانسانية والاجتماعية التي تسعى الجمعية إلى ترسخيها في أذهان أبنائها الايتام، وفي مقدمتها تنوير العقل وأهمية العمل في نفوسهم، لينشؤوا معتمدين على ذاتهم نافعين لمجتمعهم مستقبلاً.
تنوعت أركان المعرض، والتي كانت بعضها عبارة عن رسائل تعريفية لجهات حكومية فتحت ذراعيها لاحتضان الأيتام، من خلال تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، مما يهيئ لهم مستقبلاً العديد من الفرص لتوظيفهم وتنوعت أركان المعرض التي كانت بعضها عبارة عن رسائل تعريفية لجهات حكومية فتحت ذراعيها لاحتضان الأيتام، من خلال تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، مما يهيئ لهم مستقبلاً العديد من الفرص لتوظيفهم.
من جانبه، قال رئيس الجمعية صالح اليوسف: إن جميع البرامج والأنشطة التي تنفذ، تخدم الهدف السامي الذي نصبوا إليه وهو صنع شخصية اليتيم، وحفظ كرامته، مروراً ببرامج الترفيه والتأهيل حتى نهاية المطاف بتعليمه، ويشعر الابن من خلالها بالفخر والاعتزاز بنفسه ويكتسب العفة والعزة. مبينا أن جوانب التدريب والتوظيف خلال العام المنصرم شملت توظيف حوالي 670 شابا وفتاة، وإلحاق ما يقارب من 500 شاب وشابة ببرامج التدريب المنتهي بالتوظيف، إضافة إلى دعم 80 مشروعاً تجارياً يُعنى بالايتام، كما تم إلحاق 700 شاب وفتاة في عدد من الجامعات الحكومية لمواصلة تعليمهم الدراسي و350 في بعض الجامعات الأهلية، كذلك تم الحاق حوالي 200 طالب وطالبة في كلية التقنية، وأكثر من 2500 طالب في دورات تدريبية تُعنى بتخصصات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية ودورات تدريبية لتطوير الذات والمهارات الحياتية، وتقديم دعم مادي لعدد 25 فتاة لتأسيس مشاريع خاصة بهن تُعنى بالخياطة والتجميل، وإلحاق نحو 50 طالبا خلال العام الماضي ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لمواصلة دراستهم في الخارج.