المقاومة اللبنانية تصرع ضابطا صهيونيا والرد الاسرائيلي يقتل مراقبا فرنسيا

اكدت وزارة الدفاع في باريس مقتل القومندان جان لوي فاليه المراقب الفرنسي في لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في جنوب لبنان المعين منذ يوليو الماضي، امس الاحد وأعلن الناطق باسم القوة الدولية ميلوش سروجر أنه قتل برصاص اطلق من الجانب الاسرائيلي في تبادل اطلاق نار مع حزب الله عبر الخط الأزرق بالقرب من مزارع شبعا المحتلة. وقبله سقط ضابط عسكري قتيلا إثر هجوم للمقاومة اللبنانية على دورية اسرائيلية، كما قتل مقاتل لبناني.
ووفقا للشرطة اللبنانية، اصيبت دورية الامم المتحدة بنيران اسرائيلية في منطقة كفر شوبا المقابلة لمزارع شبعا عند الحدود اللبنانية السورية الفلسطينية، حيث جرى تبادل اطلاق نار بين الجيش الاسرائيلي وعناصر حزب الله. وزعم الجيش الاسرائيلي انه يدرس الحادث. واثر الاشتباكات شن الطيران الاسرائيلي غارات على مواقع لحزب الله في قطاع كفر شوبا وقتل احد مقاتلي الحزب واصيب مدني لبناني، وفقا للشرطة.
ونقلت فرانس برس عن ناطق عسكري اسرائيلي ان الضابط الاسرائيلي القتيل برتبة ملازم وهو مساعد قائد فرقة مشاة غولاني الخاصة، وقد قتل في انفجار شحنة فجرها حزب الله بينما كان عائدا الى موقع الجيش في القطاع. وأكد تلفزيون المنار الذي يشرف عليه حزب الله ان العملية اسفرت عن مقتل عسكري اسرائيلي واصابة ثلاثة اخرين بجروح عندما فجر المقاتلون عبوة شديدة الانفجار لدى مرور ناقلة مدرعة اسرائيلية من طراز هامر قرب موقع زبدين في مزارع شبعا المحتلة وأن 4 طائرات هليكوبتر اسرائيلية شوهدت تجلي مصابين عقب الهجوم.
وانسحبت اسرائيل من جنوب لبنان في عام 2000 لتنهي احتلالا دام 22 عاما تحت ضغط نيران وصواريخ حزب الله.
واوضحت المنار ان هجوم حزب الله يأتي ردا على اطلاق النار الاسرائيلي الذي استهدف مدنيين لبنانيين الجمعة. وكانت الشرطة اللبنانية اعلنت انذاك ان عسكريين اسرائيليين اطلقوا النار باتجاه شاحنة صغيرة تنقل ثلاثة مدنيين لبنانيين في الجانب اللبناني من الحدود. وفي 20 يوليو 2004 قتل عسكريان اسرائيليان برصاص قناصة تابعين لحزب الله في القطاع الغربي للحدود اللبنانية الاسرائيلية.