عاد النجم الكوميدي جيم كاري لصدارة قائمة ايرادات الافلام بامريكا الشمالية بفيلمه الجديد (سلسلة أحداث ليموني سنيكت السيئة) وحقق مبيعات تذاكر قدرها 2ر30 مليون دولار في أول ثلاثة أيام عرض له منذ يوم الجمعة الماضي حسبما أظهرت تقديرات شركة بارامونت بيكتشرز موزعة الفيلم . ويتفق هذا الرقم مع توقعات مراقبي صناعة السينما لكنه يقل بكثير عن الايرادات التي حققها فيلم كاري (بروس الخارق) وبلغت 68 مليون دولار عند بدء عرضه في مايو ايار عام 2003. وتدور أحداث الفيلم الجديد في اطار يمزج بين الكوميديا والمغامرات حول ثلاثة أطفال أثرياء يفقدون والديهم في حريق فيضطرون الى التنقل بين أقاربهم أحدهم شرير وطماع يجسده كاري الذي يلجأ الى المكر والتنكر في شخصيات مختلفة لسلبهم ثروتهم. تكلف الفيلم حوالي 140 مليون دولار واخرجه براد سيلبرلينج وتراجع الى المركز الثاني فيلم الاثارة عصابة اوشن بمبيعات تذاكر قدرها 3ر18 مليون دولار ليرتفع اجمالي ايراداته في عشرة أيام الى 7ر68 مليون دولار مقارنة بايرادات قدرها 3ر72 مليون دولار حققها الجزء الاول له في نفس المدة عند عرضه عام 2001. أخرج الفيلمين ستيفن سودربيرج.