وظائف قطاع المعلومات @ نيويورك تايمز فقد قطاع المعلوماتية في الولاياتالمتحدةالأمريكية أكثر من أربعمائة ألف وظيفة في الفترة الممتدة بين مارس 2001 وأبريل 2004، وفقا لتقرير حديث تمّ الإعلان عنه مؤخرا.وقال التقرير الذي أعدّه باحثون في جامعة شيكاغو إلينوي إنّ 403.300 شخص فقدوا وظائفهم في هذا القطاع خلال الفترة المذكورة. المفارقة العجيبة أنّ أكثر من نصف هذا العدد، 206 آلاف شخص، فقدوا وظائفهم بعد الإعلان عن الخروج من فترة الانكماش في نوفمبر 2001. وإجمالا شهد قطاع التكنولوجيات العالية انحسارا يعادل 18.8 بالمائة ليتدنى إلى 1.743.500 مازالوا يعملون فيه الآن في الولاياتالمتحدة.وعزا مدير مركز التنمية الاقتصادية في الجامعة واحدا من أسباب اختفاء هذا العدد من الوظائف إلى الشكوك التي خيّمت بظلالها على استعادة النموّ. كما أضاف أنّ لجوء الشركات إلى نقل جزء من أعمالها إلى بلدان بها عمالة رخيصة، يعدّ أيضا من أهمّ الأسباب. سوء معاملة ياكوس @ فاينانشيال تايمز وجه أحد مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقادات للطريقة الحادة التي تعاملت بها الحكومة مع أزمة عملاق النفط يوكوس مع الضرائب. وتقدمت الحكومة بفاتورة ضريبية تطالب فرع يوكوس في سيبيريا "يوجانسك" بدفع مبلغ يعادل 950 مليون دولار أمريكي. وتضاف تلك الفاتورة إلى تل كبير من الفواتير يرجع إلى عام 2000. وصرح آندريه إلاريونوف: إن الكرملين"فتح عشاً للدبابير وذلك خطأ كبير". ونادى إلاريونوف بتصحيح الوضع على وجه السرعة. وقال: إن العملية بدأت تتخذ اتجاها وسرعة لا يمكن التحكم فيها وسوف يكون من المستحيل التنبؤ بما ستوصل إليه وما ستكون عليه التداعيات المستقبلية إذا لم يتم إيقاف "تلك القاطرة المجنونة فورا". وأضاف "كل خطوة خاطئة تستتبع خطوات أخرى أكثر خطأ وهكذا تتزايد عجلة الاتجاه إلى الكارثة المحتمة". "وتتمثل تلك الكارثة في متاعب للشركة ولصناعة الطاقة وللاقتصاد الروسي وللحكومة وللبلاد كلها". وقال: إنه بعد القبض على ميخائيل خودوركوفسكي في أكتوبر الماضي، فإن الكثير من كبار رجال الأعمال الروس باتوا في هلع من إمكانية اتخاذ خطوات مماثلة حيالهم. وأضاف الإقتصادي الليبرالي الذي تسلم عمله بالكرملين منذ أربع سنوات "ومع أن الحكومة تحاول جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية، إلا أن العديد من المستثمرين الأجانب يعيدون حساباتهم الآن وبالذات في قطاع البترول والطاقة". ويطالب الادعاء ببيع بعض شركات يوكوس الصغرى، ومن ضمنها ياجانسك، من أجل تسديد الديون الضريبية للشركة الأم من ريع هذا البيع. ولكن خبراء الاقتصاد يقولون: إن ياجانسك ليست بالشركة الصغرى بل أنها مسؤولة وحدها عن إنتاج ما لا يقل عن 60% من إنتاج يوكوس كله. ويقول الخبراء: إن يوكوس تمكنت بالفعل من تسديد 3.4 مليار دولار، وهو ثلاثة أرباع المبلغ المستحق عليها عن عام 2000. وبعد أن تتمكن يوكوس من تسديد الربع الباقي عن سنة 2000، سيكون عليها أن تحاول تسديد 4.1 بليون من الدولارات مستحقة عليها عن عام 2001. المعروف أن خودوركوفسكي متهم بالتزوير والتهرب الضريبي. سوق العمل @ واشنطن بوست كشف تقرير وزارة العمل الأمريكية عن نمو دون المتوقع في سوق العمل حيث بلغ عدد الوظائف الجديدة 96 ألف وظيفة جديدة خلال شهر سبتمبر القادم، بالرغم من نمو الاقتصاد. وكانت تكهنات خبراء الاقتصاد قد رجحت ارتفاع فرص العمل خلال شهر سبتمبر بحوالي 148 ألف وظيفة جديدة. وبدورها تراجعت أسعار الأسهم الأمريكية في تعاملات الجمعة، وانخفض سعر الدولار بحدة تأثراً بالتقرير وأسعار النفط التي قفزت إلى أكثر من 53 دولارا للبرميل مسجلة مستوى قياسيا جديدا. ويعني تقرير وزارة العمل أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر المقبل في الوقت الذي فقد فيه سوق العمل الأمريكي قرابة 821 ألف وظيفة منذ دخوله البيت الأبيض. ويذكر أن سوق العمل الأمريكي كسب خلال العام المنصرم حوالي 1.78 مليون وظيفة جديدة، حيث حافظت معدلات البطالة على معدلاتها عند 5.4 في المائة. ورجحت وزارة العمل الأمريكية أن تكون الأعاصير التي اجتاحت منطقة جنوب شرق الولاياتالمتحدة خلال شهري أغسطس وسبتمبر سببا في الحد من نمو الوظائف، غير انها استدركت قائلة: إن الكوارث الطبيعية لن تتسبب في تعديل جوهري للبيانات.ورفعت الوزارة تقديرها لعدد الوظائف الجديدة بواقع 236 ألف وظيفة في العام المنتهي في آخر مارس الماضي، بما يعني أن الانخفاض في عدد الوظائف منذ تولي الرئيس جورج بوش السلطة في يناير عام 2001 بلغ 821 ألف وظيفة. وبرر الخبراء المختصون التراجع، بالرغم من نمو الاقتصاد الأمريكي، إلى تمنع قطاع الأعمال عن خلق وظائف جديدة جراء ضغوط ظاهرة الغلاء العالمي بجانب ارتفاع تكلفة الخدمات الصحية ونظام المعاشات. فرص الاعمال في الصين @ وول ستريت جورنال اكد مسئول بسكرتارية الاسيان ان منطقة التجارة الحرة المزمعة اقامتها بين الصين والاسيان ستخلق مستقبلا مشرقا لفرص اعمال كبيرة وستعزز التجارة والاستثمارات الثنائية بين الصين ورابطة دول جنوب شرق اسيا " الاسيان". وقال بينجيران ماشور احمد نائب السكرتير العام لسكرتارية الاسيان في ناننينغ مؤخرا ، مشيرا الى المعرض الاول المرتقب بين الصين والاسيان الذى سيعقد فى نوفمبر من هذا العام فى ناننينغ عاصمة منطقة قوانغشى ذاتية الحكم لقومية تشوانغ بجنوبالصين ، ان خطة اقامة منطقة تجارة حرة ستجذب المزيد من الشركات الخاصة لحضور المعرض . وذكر ان الخطة الرامية الى اقامة منطقة تجارة حرة بين الصين والاسيان قرار هام اتخذته حكومة الصين وحكومات الاسيان من وجهة نظر طويلة الاجل واستراتيجية . واتفقت الصين والاسيان على العمل بصورة اسرع تجاه ابرام اتفاقية تجارة حرة فى عام 2010 ، وهذا يخلق اكبر سوق فى العالم من حيث عدد السكان ليضم ما يقرب من مليارى مستهلك . وقال احمد ان منطقة التجارة الحرة ستساعد الاسيان على زيادة الصادرات الى الصين بنسبة 48 فى المائة وستساعد الصين على زيادة الصادرات الى دول الاسيان العشر وهى بروناى وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار وسنغافورة وتايلاند والفلبين وفيتنام بنسبة 55 فى المائة . وذكر احمد ان اقامة منطقة تجارة حرة بين الصين والاسيان تعود بالنفع على الجانبين ، مشيرا الى ان برنامج التعريفة التفضيلية الذى يطلق عليه اسم " الحصاد المبكر " والذى اطلقته الصين والاسيان فى الاول من يناير من هذا العام هو خطوة ملحوظة تجاه هدف اقامة سوق للتجارة الحرة . وبموجب البرنامج ، بدأ الجانبان فى الحد من التعريفة على المنتجات الزراعية فى موعد لا يتجاوز بداية عام 2004 ، معتزمين خفض حوالى 600 تعريفة زراعية الى درجة الصفر حتى عام 2006 . وبفضل البرنامج ، طبقت الصين وتايلاند تعريفة تصل الى الصفر على 188 نوعا من الخضراوات والفاكهة منذ الاول من اكتوبر من العام الماضى . وقال احمد: انه بحلول يوليو من هذا العام ، زاد حجم التجارة بين الصين والاسيان فى ظل برنامج (الحصاد المبكر) ب 1.11 مليار دولار امريكى ، بنسبة 42.3 فى المائة عما تم تسجيله خلال نفس الفترة من العام الماضى ، منها 680 مليون دولار قيمة الزيادة فى صادرات الاسيان الى الصين بنسبة 49.8 فى المائة على اساس سنوى .