استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفل وجيش الاحتلال يتوغل في أريحا

أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أنه أحبط عملية مسلحة وقتل خمسة فلسطينيين واعتقل ثلاثة آخرين في كمين نصبته قوة عسكرية في شمال قطاع غزة، وقبل ذلك استشهد طفل في رفح كما توغل الجيش في أريحا بالضفة الغربية.وقال الجيش انه قتل بعد ظهر أمس خمسة مسلحين فلسطينيين واعتقل ثلاثة آخرين خلال قيامه بإحباط عملية مسلحة قرب محور نتساريم كارني شمال قطاع غزة.
وبحسب مصادر الاحتلال نصبت قوة عسكرية كمينا للفدائيين في مبنى قرب المحور؛ ولدى وصولهم، شرع أفراد القوة في إطلاق النار نحوهم. وعلى ما يبدو، فقد وقع تبادل لإطلاق النار مع الناشطين، الذين تمكنوا من الاقتراب من المبنى الذي كان فيه الجنود، حتى إن بعضهم تمكنوا من دخوله.
وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت بأن مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخا باتجاه بلدة بيت حانون، دون أن يسفر ذلك عن إصابات. وقال الجيش إن أفرادها حاولوا زرع عبوة ناسفة على مقربة من جنود الجيش الإسرائيلي.
كما أفادت بأن طفلا يدعى عمر محمد زرعان (9 أعوام) قتل بنيران اسرائيلية في مدينة رفح وأن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، تضم دبابات وجرافات عسكرية، داهمت حي البرازيل في المدينة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان اسماعيل احمد نبهان (25 عاما) من بلدة جباليا استشهد ليل الاربعاء الخميس برصاص الجيش الاسرائيلي جنوب شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيان أن نبهان أحد أعضائها.
وفي الضفة الغربية، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، أمس إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقوم بعمليات تمشيط واسعة في مدينة أريحا، بحثا عن مطلوبين فلسطينيين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية خرجت إلى حيز التنفيذ بعد أن تحولت المدينة إلى ملاذ للمطلوبين الفلسطينيين.
وأفادت المصادر الأمنية بأن قوات إسرائيلية، تضم نحو 20 آلية عسكرية و40 دبابة، تمركزت في أحياء مدينة أريحا، تحت غطاء جوي توفره مروحيات حربية من طراز أباتشي وتم اعتقال 30 ناشطا فلسطينيا أحدهم يدعى عبد دولا للاشتباه بتورطه في قتل الصبي الإسرائيلي، أوفير ناحوم، عام 2001. كما أعلنت المصادر الاسرائيلية أن الجيش صادر وسائل قتالية كثيرة من بينها بنادق، ومسدسات وقنابل يدوية.
وقالت مصادر إسرائيلية إن سكان مدينة أريحا فوجئوا بعملية التوغل الإسرائيلية في المدينة، وذلك لأن المدينة كانت هادئة بشكل عام خلال الانتفاضة الحالية، ولم تقع فيها أحداث دامية كبقية المدن الفلسطينية في الضفة الغربية.
إلى ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، ثلاثة مطلوبين فلسطينيين من الضفة الغربية.
وقد اعتقل أحد المطلوبين في قرية بيدو في منطقة رام الله، فيما اعتقل مطلوب آخر في بلدة قطنة، أما الثالث فقد اعتقل في قرية السواحرة، شرقي القدس.