أنشيلوتي: لونين سيكون حارس ريال مدريد في مباراة الإياب ضد بايرن ميونخ    الإطاحة بثلاثة مروجين للمخدرات    تنظيم لهيئة الصحة العامة وتحويل مؤسسة تحلية المياه إلى هيئة    «سعود الطبية»: زيادة إصابات «الكفة المدورة» مع تقدم العمر    في الشباك    آل شلبي يتلقون التعازي في فقيدهم    مروة محمد: نحن مقبلون على مجد سينمائي    علي عبدالكريم: عبقرية «البدر» في تكوين مشروع الثقافة والفنون    الفوائد الخمس لقول لا    أمطار الشتاء تحوّل حائل إلى واحة خضراء    14.4 مليار ريال إنفاق نقاط البيع بأسبوع    10 آلاف ريال عقوبة الحج دون تصريح    استعراض الأمن السيبراني السعودي أمام العالم    القادسية يستهدف التعاقد مع جيسوس وريتشارلسون    "ذهبية" لطالب سعودي لاختراع تبريد بطاريات الليثيوم    الاحتلال يتجاهل التحذيرات ويسيطر على معبر رفح    البحث عن المفقودين في ركام مبنى مميت جنوب أفريقيا    بدء التسجيل ب"زمالة الأطباء" في 4 دول أوروبية    ملك المغرب يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    الخارجية: المملكة تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات متوجهة لغزة    الحوار الإستراتيجي الثاني للتنمية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا يختتم أعماله    بوتين يؤدي اليمين الدستورية لقيادة روسيا لمدة خامسة في مراسم بموسكو    «سلمان للإغاثة» يوزع 6.500 سلة غذائية للمتضررين في قطاع غزة    29 ألف م3 مخلفات بناء برفحاء    السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي للألكسو في جدة    مدرب الهلال: الجانب البدني حسم مواجهة الأهلي    إمهال المدن الترفيهية حتى 31 يوليو لتصحيح أوضاعها    أمير تبوك يستقبل مدير الخدمات الصحية بوزارة الدفاع    الآسيوي يوقف لابورت ويحيى وكانتي وحمدالله    انطلاق أعمال مؤتمر المنظمة الدولية للدفاع المدني 2024 بالرياض    ديميرال: لعبنا 60 دقيقة فقط أمام الهلال    أمير الرياض يقلد مدير جوازات المنطقة رتبته الجديدة    4.7 ألف طالب ينضمون ل"فصول موهبة"    مطار الملك خالد الدولي يدشّن مسارا جويا مباشرا إلى بكين بواقع 3 رحلات أسبوعية    إطلاق خدمة "أجير الحج" للعمل الموسمي    العُلا تنعش سوق السفر العربي بشراكات وإعلانات    أمير الشرقية يستقبل ضيوف الاثنينية و يدشن مقر الجمعية التعاونية الاستهلاكية    تطوير المدينة تستعرض مواقع التاريخ الإسلامي في معرض سوق السفر 2024    أمير تبوك يستقبل المواطنين في اللقآء الأسبوعي    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المصلى المتنقل خلال مهرجان الحريد    ولي العهد يعزي رئيس الامارات بوفاة الشيخ طحنون    "تيم لاب بلا حدود" بجدة التاريخية للمرة الأولى    وزير الدفاع يرعى تخريج طلبة الدفاع الجوي    أول حكم في الدوري الإنجليزي يدير مباراة رسمية بكاميرا على أذنه!    لصان يسرقان مجوهرات امرأة بالتنويم المغناطيسي    مؤتمر لمجمع الملك سلمان في كوريا حول «العربية وآدابها»    استقبل أمين عام مجلس جازان.. أمير تبوك: المرأة السعودية شاركت في دفع عجلة التنمية    هل تتلاشى فعالية لقاح الحصبة ؟    وزير الحرس الوطني يستقبل قائد القطاع الأوسط بالوزارة    اختتام "ميدياثون الحج والعمرة" وتكريم المشروعات الفائزة والجهات الشريكة    أبو الغيط يحذّر من «نوايا إسرائيل السيئة» تجاه قطاع غزة    استمرار الإنفاق الحكومي    اكتشاف الرابط بين النظام الغذائي والسرطان    إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم السيامي الفلبيني «أكيزا وعائشة» إلى الرياض    الحرب على غزة.. محدودية الاحتواء واحتمالات الاتساع    هيئة الأمر بالمعروف بنجران تفعّل حملة "الدين يسر" التوعوية    في نقد التدين والمتدين: التدين الحقيقي    100 مليون ريال لمشروعات صيانة وتشغيل «1332» مسجداً وجامعاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عفو ملكي يمهل "الضالين" شهراً للعودة الى الحق
في كلمة ضافية وجهها سمو ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أمس

اكد عدد من اصحاب السمو الملكي والمسؤولين في لقاءات اجرتها معهم (اليوم) على اهمية الكلمة السامية التي القاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني - حفظه الله - نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - مساء امس وبثتها القنوات التليفزيونية الثلاث واهتمت بها وسائل الاعلام العربية والاسلامية والعالمية التي دعا فيها رعاه الله الفئة الضالة الى العودة والتوبة خلال شهر.فقد اكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة حائل ان حكمة وحنكة القيادة السعودية ومنذ تأسيسها تميزت بالتعامل الجيد مع الاحداث وكلمة خادم الحرمين الشريفين التي القاها بالانابة عنه سمو ولي العهد دلت على كرم هذه القيادة واتاحة الفرصة للفئة الضالة ومن غرر بهم الى العودة الى جادة الصواب وآمل من هؤلاء الذين جانبوا جادة الصواب العودة واستغلال هذا الكرم من ولاة الامر الذي جاء عبر هذه الكلمة واتمنى من الله ان يحمي بلادنا من كل مكروه.
من جهة اخرى عبر عدد من المسؤولين في منطقة حائل عن اعجابهم بما جاء في هذه الكلمة من معان اكدت على قدرة ولاة الامر على تخطي الصعاب والاخذ بالافضل في سبيل ان ينعم هذا الوطن الغالي بالامن والامان فقال العميد ناصر نويصر مدير شرطة منطقة حائل ان هذه الكلمة التي من خلالها اعطيت فرصة لهؤلاء الذين اخطأوا في حق الوطن بالعودة الى رشدهم والتوبة واستغلال هذا الكرم من قيادتنا الرشيدة.
وقال الدكتور رشيد فهد العمرو مدير عام التربية والتعليم بحائل ان هذه الكلمة عبرت عن الحنكة السياسية لولاة الامر والاخذ بالحسنى ومقابلة الشدائد بالصبر والحكمة ونأمل ممن حادت به جادة الصواب وروعوا الآمنين ان يغتنموا فرصة قدمت لهم من قيادة بلادنا الغالية وان يتركوا مثل هذه الاعمال التي تسيء الى الوطن والدين.
فيما قال الدكتور عثمان صالح العامر عميد كلية اعداد المعلمين بحائل: لقد عرف التاريخ وسجل في صفحاته ان ولاة امرنا - حفظهم الله ورعاهم - يأخذون بالحسنى ويتعاملون بالصفح وينطلقون من مبدأ وحدة الكلمة وجمع المتفرق حتى ان قسا الزمن حتى وان شذ الولد حتى وان غرر به يتعاملون معه تعامل الاب الحنون ينتظرون ويصبرون ولكن الى حد. وما الخطاب الا برهان ساطع وصورة ناصعة من صور الاضواء ومغفرة الزلة وان ظلت تلك الفئة ولكن ان استمرت فالثمن باهظ والثمن هو فقد اعظم نعمة وهي الامن وان روح الانتماء لهذه الديار الطيبة بلاد الحرمين واستشعار الولاء لولاة الامر يوجب ان نتعاون ونتكاتف من اجل ان تظل ديارنا آمنة وان نسعى الى ان نحل مشاكلنا بذاتنا ولا ننتظر من الآخر ان يتدخل في خصوصيتنا.
وقال الاستاذ عياد الضويحي مدير عام مكتب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن امير منطقة حائل ان ولاة الامر حفظهم الله - حريصون على ان ينعم المواطن السعودي ومن يعيش على هذه الارض الطيبة بالامن والامان وهذا الكرم من القيادة الرشيدة نأمل ان يستثمر بعودة من جانبهم الصواب الى رشدهم وتجنب ما يسيء الى هذا الوطن ويروع الآمنين على ترابه وان يعود من غرر به الى صوابه والعمل على وحدة وامن بلادنا وهذه الكلمة برهنت على ان هذه القيادة حريصة على التعامل بالحسنى والصفح شرط العودة الى الصواب.
وقال الاستاذ بدر العردان مدير عام كليات البنات بحائل ان هذه الكلمة قدمت للعالم اجمع ان بلادنا ولله الحمد لديها قيادة مبدأها وحدة الكلمة وتحتوي هذه الكلمة في طياتها على الاستشعار والصبر والحكمة ومحاولة التعامل معاملة الاب الحنون حتى وان شذ الولد.
اما المحامي كاتب الشمري عضو فريق الدفاع عن المعتقلين السعوديين في غوانتانامو فقال: جاءت بادرة العفو الكريمة التي صدرت عن خادم الحرمين الشريفين لتشكل فرصة مهمة لجميع المطلوبين لمراجعة النفس والعودة الى الحق.
واتسمت هذه المكرمة السامية بأنها صدرت من موقع المسوؤلية الوطنية والقوة في نفس الوقت.
وعبرت بادرة العفو الكريمة عن اصرار القيادة الحكيمة في المملكة على مواصلة التصدي للاعمال الارهابية بكل ارادة وتصميم مع فتح باب العفو والرجوع الى الله في نفس الوقت.
وليس غريبا على القيادة الحكيمة في المملكة ان تبادر دائما الى معالجة الاوضاع الاستثنائية بكل حكمة ودراية ومسؤولية وطنية طالما انعكست على المملكة امنا وطمأنينة خلال العقود الماضية.
واخيرا تمثل هذه البادرة الكريمة في العفو تأكيدا على قناعة القيادة الحكيمة في هذا البلد بأن الامن والاستقرار غاية ومطلب لا يمكن التنازل عنهما, وان بذل جميع الوسائل والسبل في سبيل تحقيقه هو هدف وطني يتحقق بالقوة التي لا تلين وبالارادة التي لا تعرف التردد.
فرصة كبيرة لمن شذ
عن طريق الصواب
وابدى سعود بن عبدالله بن طالب وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة الارشاد فخره واعتزازه بحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - واعتبر الكلمة السامية التي القاها سمو ولي العهد - حفظه الله - فرصة كبيرة لمن شذ عن طريق الصواب بأعماله الارهابية من تفجيرات شهدتها المملكة حماها الله لان يعودوا الى رشدهم لان هذه المكرمة تفتح مجال التوبة الى الله تعالى بما ارتكبوه من جرائم تتنافى مع مبادئ الدين والشريعة السمحة قبل كل شيء ومع المواطنة الحقيقية لهذا البلد الامين الذي قام على تحكيم كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وان لم يتسجيبوا لهذه المكرمة السامية فلهم خزي في الدنيا وفي الاخرة عذاب اليم.
فرصة حتى يعودوا لعقولهم
وتمنى اللواء الطيار الركن عبدالعزيز العبيكان قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران ان تعود هذه الفئة الضالة الى رشدها وتعلن توبتها بعد ان قاموا باعمال تتنافى مع الشريعة الاسلامية ولا ترضي الله ولا رسوله، واعتبر الفرصة التي اتاحها مولاي خادم الحرمين الشريفين هي الفرصة المهمة الوحيدة التي امامهم حتى يعودوا الى عقولهم ويأمن الكل على دينه وعلى عائلته ووطنه، وحث العبيكان كل من له صلة بهذه الفئة الضالة على ان يوجه لهم النصائح للاقلاع عما هم عليه من سواد اعظم ويعودوا الى الله ويقلعوا عن طريقهم الاسود الذي سلكوه الذي سوف يؤدي بهم الى التهلكة مهما طال الدهر بفضل الله ثم بفضل ولاة الامر في هذه البلاد الخيرة وبفضل التكاتف بين القيادة والمواطن ورجال الامن الذين رخصوا ارواحهم للذود عن هذه الاراضي الطاهرة.
الدولة قوية...
والرجوع الى الحق خير
وقال الاستاذ الدكتور زيد الزيد استاذ الفقه المقارن بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وعميد المعهد العالي للقضاء: سمعت كلمة خادم الحرمين الشريفين التي القاها نيابة عنه سمو ولي العهد - حفظهما الله - مساء امس التي تأتي ضمن منظومة رعاية الدولة رعاها الله لابنائها المواطنين الذين اينما ذهبوا ومهما فعلوا فهم ابناء الوطن فالجميع يدرك انهم شباب غرر بهم من فئات لا تريد لهذا الدين ولا لهذا البلد خيرا، حقيقة انها فرصة مواتية جدا لكل عاقل يعي مصلحة نفسه ان يقدر هذا العرض ويستفيد من هذه الفرصة التي اتيحت له فيحفظ دينه وحياته ومستقبله فان الرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فالدولة بفضل الله قوية وقادرة ورأينا جهودها ولكن تعي ان هؤلاء ابناؤها وتدرك انهم مخدوعون ومضللون وبصفتي احد ابناء هذا الوطن اشكر لولاتنا اتاحة هذه الفرصة واسأل الله عز وجل ان يوفقهم ويجزيهم كل خير وادعو كل فرد من هؤلاء الشباب لان يبادر الى الاستجابة وينيب الى ربه ويستغفر من خطئه قبل ان يصيبه ما اصاب اسلافه الذين استمروا على اخطائهم حتى سقطوا وباءوا بشر ختام واسوأ عاقبة اني ارجوهم ان يعودوا الى رشدهم وان يكونوا شبابا مسهمين في نصرة الدين وبناء الوطن وان لا يكونوا دمى وسلاحا للعدو يضرب به دينهم ووطنهم من حيث لا يشعرون.
صوت العقل ومنطق الحكمة
واكد الشيخ عبدالله اللحيدان مدير عام فرع الشؤون الاسلامية بالمنطقة الشرقية ان ما ادلى به سمو ولي العهد الامين هو صوت العقل ومنطق الحكمة بحيث اعطى الفرصة التي اتاحها الله سبحانه وتعالى من قبل لمن اراد الرجوع الى سبيل المؤمنين مشيرا الى اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - وهو قائد من قادة الامة الاسلامية ويهمه ماتتجه اليه احداثها وقطع سبيل من اراد بها سواء وقد فتح المجال لمن وقع ضحية لما اصبح يعرف (بالارهاب) وسأل اللحيدان الله عز وجل ان يهدي ضال المسلمين وان يشكر لخادم الحرمين الشريفين سعيه في القضاء على النشاط الارهابي وايقافه بهذه البلاد مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومجمع قلوب المؤمنين.
نتمنى الاستجابة
الفورية من الضالين
ووصف فواز التمياط نائب مدير المساعدات الخارجية بوزارة الخارجية الكلمة التي القاها سمو سيدي ولي العهد بالضافية والمشتملة على كافة الامور اليومية التي تمس الامن تحديدا والعفو عند المقدرة، وقال التمياط: لقد اعطى سموه مهلة كافية لهؤلاء الضالين لكي يتوبوا الى الله اولا ثم الى حب الوطن وولاة الامر في هذا الوطن الغالي علينا جميعا، فكلنا كمواطنين نؤيد ونكرر ما ادلى به سموه ونتمنى الاستجابة الفورية من هؤلاء حتى تعيش البلاد في سلام وامن واستقرار كما هو حاصل في العقود الماضية.
وفي الاحساء قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن ال اسماعيل مدير فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالاحساء: جاء خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي القاه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني يحمل التسامح والعفو ويقدم درسا وانموذجا رائعا في ذلك ويعمل بالتوجيه الرباني في قوله تعالى: (فان تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم) وها هي حكومتنا الرشيدة تصفح وتفتح باب العفو والرجوع للحق وتحكيم الشرع الحنيف لكل من خرج عن طريق الحق وارتكب جرما باسم الدين وما هو الا فساد في الارض... ان ذلك الصفح جاء ليتوج القوة التي عهدناها في قيادتنا لان الجميع يعلم ان ذلك الخطاب ليس عن ضعف او وهن ولكنه الخيار لهؤلاء لان يتراجعوا ويعودوا الى رشدهم وصوابهم لان في ذلك خيرا لهم.
من جهته يقول مساعد مدير التربية والتعليم للبنين ومدير عام جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الاحساء احمد بن محمد بالغنيم: يأتي خطاب المليك الغالي الذي القاه نيابة عنه سمو ولي العهد الامين ليقدم رسالة للجميع تؤكد ان دولتنا سعت وتسعى الى اعلاء كلمة التوحيد لتكون خفاقة في كل فؤاد وفوق كل هامة مؤكدة على وحدة وطننا التي جاءت نتاج كفاح الرجال والنساء الشرفاء خلف القائد المظفر المؤسس صقر الجزيرة - رحمهم الله - وهاهي المكرمات تتوالى من القادة ويحملها خطاب الصفح والتسامح والعفو الموجه لكل من خرج عن طريق الحق وارتكب جرما باسم الدين وما هو الا فساد في الارض ولكن من ينتمي الى تلك الفئة التي ظلمت نفسها ممن لم يقبض عليهم في عمليات الارهاب فرصة الرجوع الى الله ومراجعة انفسهم فمن اقر بذلك وقام بتسليم نفسه طائعا مختارا في مدة اقصاها شهر من تاريخ هذا الخطاب فانه آمن بأمان الله على نفسه ونأمل ان يستفيد منه اولئك وان يعودوا الى مجتمعهم واهلهم.
اما الشيخ فرحان بن خليف العنزي رئيس مركز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة العيون بالاحساء يقول: جاء الخطاب الابوي الحاني من قائدنا الحكيم مليكنا المفدى والقاه ولي عهدنا الامين يعرض باب الرجوع والامان على كل من خرج عن طريق الحق واركب جرما باسم الدين وما هو الا فساد في الارض ولكل من ينتمي الى تلك الفئة التي ظلمت نفسها ممن لم يقبض عليهم في عمليات الارهاب فرصة الرجوع الى الله ومراجعة انفسهم فمن اقر بذلك وقام بتسليم نفسه طائعا مختارا في مدة اقصاها شهر من تاريخ ذلك الخطاب فانه آمن بأمان الله وكم هي فرصة سانحة امام اولئك ليعودوا الى رشدهم ويصبحوا فاعلين في مجتمعهم من اجل دينهم وآخرتهم وتقر أعين اهليهم وذويهم بهم ويواصلوا حياتهم في امن وامان مع اقتفائهم للطريق القويم المعتدل البعيد عن التطرف والغلو وذلك الخطاب يثبت القوة البعيدة عن الضعف والوهن ولكنه خيار الاقوياء المتسامحين المتصفين بالحلم والرأي السديد والحصافة والله يحفظ الجميع.
ويقول حمد بن احمد البوعلي احد رجال التربية والتعليم: ان خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي القاه سمو ولي العهد الامين والذي جاء قويا كما عهدنا في قيادتنا يقدم يد التسامح والعفو والصفح وهو خطاب ابوي حان يجسد اقتفاء قيادتنا للتوجيهات الربانية حيث يقول ربنا جلت قدرته (فان تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعملوا ان الله غفور رحيم) والعمل بالنهج الديني والنبوي الشريف وهذا الخطاب يقدم دعوة ويفتح باب العفو والرجوع للحق لكل من خرج عن الطريق القويم وارتكب جرما باسم الدين وما هو الا فساد في الارض ولكل من ينتمي الى تلك الفئة التي ظلمت اولا نفسها ممن لم يقبض عليهم في عمليات الارهاب وتلك فرصة للرجوع الى الله ومراجعة الذات ونتطلع الى تسليم انفسهم طائعين ليستفيدوا من هذه اللفتة الابوية الحانية ونسأل الله ان يجنبنا وبلادنا كل مكروه.
اما الشيخ عادل بن عبدالله آل عبدالقادر فيقول: لازالت دولتنا الكريمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين تعطي من خيراتها وكنوزها وبتوجيهاتهما مكارم العطاء والبذل والسخاء لكافة المواطنين بالتساوي ولا فرق بين ابيض او اسود والكل عندها سواسسية، وان هذا العطاء بارز للجميع يتلمسه القريب والبعيد المواطن والمقيم في تلك المشاريع الضخمة والمرافق العامة في البنية التحتية في كل مناطق المملكة وان جهود المخصلين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الامين لهو المثل الاعلى في تطوير الوطن والمواطن وان لقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
والكلمة التي القاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين على المواطنين لهو عين الصواب من ولي امر يخاف الله ويتبع سنة رسوله المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم - وخير من ضرب اروع الامثلة في التسامح.. وما الآية التي ذكرها سموه والتي تقول: فان تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم.
فانها والله لآية لايذكرها الا الرجال العظام الذين يتمتعون بحلم وورع ومخافة من الله. وهذا هو اسلوب الحكماء.. هدى الله الجميع لما فيه خير لهذا البلد الكبير في اهله وحمى ترابه من كل شر.
ويقول الرائد سليمان بن عبدالله الزكري مدير مرور الاحساء: ان ما تحدث به صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين لهو الانذار والاعتذار لمن اخطأ بحق هذا البلد المعطاء.. كما ان صاحب السمو قد بين في خطابه الذي القاه ان باب التسامح لا يزال مفتوحا امام الخوارج والخارجين على كتاب الله وسنة الرسول المطهرة وان قلوب ولاة الامر مفتوحة لتلك الفئة الضالة الباغية.. وعليهم ان يغتنموا هذه الفرصة التي طرحها سموه الكريم وان يستسلم ويسلم نفسه.
فالخاتمة عند الله والاجر والثواب منه وان لا يستمروا في غيهم وخروجهم عن ملة الاسلام والمسلمين.. وهذا خير وسيلة لعلاج هذه الظاهرة السيئة في ارهاب الآمنين وعليهم كذلك ان يبدلوا فكرهم الهدام واتباع الاوامر التي تصدر من ولاة الامر وعليهم طاعتهم وعدم الخروج بما فعلوه من فكر هدام وعقولهم التي اصابها العفن.
وبتسليمهم انفسهم والرجوع والتوبة يمكن انقاذ انفسهم وان يكونوا رجالا صالحين للوطن وبين المجتمع والمواطنين فابناء هذا الوطن غيارى على وطنهم جنود بواسل يذودون عنه في السراء والضراء ولا يخافون في الله لومة لائم.
من جهته اكد عمدة المبرز الشيخ عبدالله الهديب ان فرصة الحوار والطرح والاسلوب الكيس الذي ابداه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني - حفظه الله ورعاه - نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لهي الكلمة الطيبة فيما عرض فيها من حكمة الرجل المسلم المؤمن بالله وبسنة الرسول الكريم وبشعبه ووطنه وبالرجال البواسل لهي الثقة المتبادلة بين الراعي والرعية وهذا ما جبل عليه ابناء القائد الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فالتسامح لا يتحدث به الكرماء الذين يعفون وعندهم المقدرة.. واعلانه وللمرة الاخيرة بان باب العفو مفتوح لمن اراد الرجوع للحق وتحكيم شرع الله الحنيف مفتوح لكل مارق وخارج عن طريق الحق او ارتكبت حرما باسم الدين.. وهذا يدل على باب التسامح الذي يمليه الواجب الديني.
نعم انها قوة الايمان وسعة الصدر عند رجل مثل قلب عبدالله الامير الكبير.. فهل يستفيد من هذا التسامح اولئك الفئة التي ضلت الطريق المستقيم والتي ظلمت نفسها في اتباع الخوارج.
اما الشيخ عدنان بن عبدالله العفالق فيقول: ان للوطن رجاله الاقوياء الحكماء بافعالهم وهم بذلك اوفياء لهذا الوطن وترابه الغالي. ان كلمة الامير عبدالله بن عبدالعزيز نيابة عن خادم الحرمين الشريفين والتي خاطب فيها كل المواطنين عامة والمارقين الخارجين خاصة, لهو الدليل الكبير بان الدولة لازالت تمد يدها وتفتح ابوابها لمن ضحكت عليهم الفئة الباغية الخارجة عن الدين والملة بان يرجعوا الى رشدهم ويتركوا غيهم ويعودوا الى الاسلام وشريعته السمحاء وعلى الشباب الذين يتبنون الارهاب والترهيب والاعتداء على الآمنين ورموز الدولة من جنود بواسل وقوى الامن ان يسلموا انفسهم ويغتنموا الفرصة الاخيرة التي تحدث عنها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله والتي خاطب فيها الجميع وعلى الملأ طائعين مختارين. وان يكونوا من ابناء الوطن المخلصين فئة معطاءة غير ضالة يفخر بهم الوطن والمواطنين.
يعتز بما يقدمه ولاة الامر وتفخر بعطاءاتهم واسهاماتهم التي نشاهدها في تلك المشاريع التي شيدت على ارض الواقع وعليهم ان يحكموا عقولهم فالخطاب الذي وجهه صاحب السمو يعتبر لا عذر بعد انقضاء المدة المحددة والله الموفق.
وتقول الدكتورة هدى دليجان الدليجان رئيسة قسم الدراسات الاسلامية في كلية التربية (الاقسام الادبية) بالاحساء: ان هذه الدعوة من قيادة الدولة الحكيمة وهي تنهج نهج نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في دعوته بقريش عند فتح مكة (اذهبوا فأنتم الطلقاء.. فلم يكن ذلك عن ضعف) وانما كان ذلك في موقف النصر العظيم والفتح المبين.
وهذا مما لا يستغرب من ولاة امورنا الذين اخذوا على عاتقهم تطبيق شريعة الاسلام قولا وعملا.. ومما يعجز اللسان عن وصف مشاعر العز والاخاء الذي تضمنه هذا الخطاب في دعوة مثل هؤلاء الذين انحرفوا عن نهج نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - فهذه الدعوة الكريمة تمثل عذرا بالغا في اقامة الحجة على هؤلاء او ردهم الى التقوى.. ونسأل الله عز وجل ان يهديهم ويردهم الى الحق ردا جميلا.
وتؤكد الاستاذة بدرية المبارك مديرة الاشراف التربوي بالاحساء بقولها: نحن معكم دائما يا صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز في دعوتنا لتمثل امن بلدنا ودائما صاحب السمو يمثل لنا القدوة في آرائه الحكيمة وتوجهاته التي تبين محبته لابنائه حتى وان اخطأوا فانه يقدم لهم المهلة التي تنتهي الى القوة وليس الضعف فنحن ننادي كما ينادي صاحب السمو لان الاعمال الارهابية ما هي الا بلاء ودمار ومهما استمروا فلن يجدوا مخلصا لدينه ولوطنه يؤيدهم فهم في ضياع وليغتنموا هذه الفرصة.
اما الاستاذة جوهرة السلطان فتقول: ترتقي الحكومة بشعبها لتصنع منه امة قادرة على تكوين بلد متكامل ينعم بكامل معاني الامن والاستقرار وما فعلته الحكومة السعودية بقيادة قائدها المقدام الملك فهد بن عبدالعزيز وولي العهد الامين الامير عبدالله بن عبدالعزيز تجاه ابنائهم الذين ضلوا الطريق السليم وانضموا الى الفئة الضالة وعاثوا في ارضنا المطئمنة فسادا بمنحهم فرصة اخرى عبر توجيه نداء خاص بهم يدعوهم للعودة الى رشدهم كان بمثابة نداء الاب الحاني الحريص على سلامة ابنائه واهتمامه بهم وهو دلالة تامة على سعي الجهات السعودية في بث روح الامان بنفوس هؤلاء الذين اغواهم الشيطان, يحاول العودة بهم الى بر الامان وحرصها على نشر الطمأنينة والاستقرار بين الشعب سواء أكانوا من ابناء هذا الوطن او المقيمين به ودعوة الملك لهم بالتوبة يثبت لنا حنكة مليكنا وبتطبيق لتعاليم ديننا في العفو عند المقدرة.
ويقول اللواء عبدالعزيز البعادي مدير شرطة المنطقة الشرقية ان خطاب خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هو فرصة لا تعوض لكل عاقل وعلى هؤلاء المنحرفين ان لا يفوتوا هذه الفرصة الثمينة التي جاءت وقدمت لهم من خادم الحرمين الشريفين.
ويجب عليهم اغتنام الفرصة وان فتح باب التوبة لهم من الدولة هو مبادرة طيبة من هذه الدولة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
وقال الدكتور سلطان بن حثلين رئيس قسم الدراسات الاسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن: اعتقد ان كلمة خادم الحرمين الشريفين التي القاها عنه الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد هي كلمة تاريخية تنم عن وعي وادراك بحجم التحديات التي يواجهها الوطن وتبذل الدولة جميع الجهود من موقف القوة والتلاحم الشعبي القوي لاعطاء فرصة اخيرة لهؤلاء ولتلك الجماعات لعل الله ان يهدي بعضهم او اغلبهم لما فيه الخير لنفسه ومجتمعه والا فإن مصير المصرين منهم على هذا المنهج الاجرامي سيلقون نفس المصير الذي سبق ان لقاه السابقون منهم وعذاب الله في الآخرة اشد ان هذه الكلمة تدل على ان الدولة تحرص على ايجاد الحلول المتنوعة والسلمية التي تخدم امن المجتمع واستقراره وامن الدولة ومكانتها العالمية وانه يجب على هؤلاء اصحاب الفكر المنحرف اغتنام الفرصة والكرم والعفو والرجوع الى صوابهم.
اما مدير ادارة الدفاع المدني بحفر الباطن العقيد الطيار نايف محسن الحربي فيقول: لاشك ان حكومتنا الرشيدة يحفظها الله بهذه الكلمة تخاطب كل من ظلم نفسه وسلك طريق الباطل اولئك الضالون عن الصواب والمتبعون لطريق الشيطان فعليهم الرجوع لرشدهم ويجب عليهم محاسبة انفسهم والوقوف معها حيث ان ابواب التوبة والرجوع الى الصواب فتحت لهم من مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لذا فانه يجب عليهم اعلان توبتهم والرجوع لرشدهم وعليهم ان يعلموا ان المجتمع السعودي بأسره تلاحم مع القيادة لمحاربتهم فلم لهم الا خيار الرجوع للحق وان كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله جاءت لتبرهن مدى حرص هذه البلاد على اولئك المنحرفين للرجوع الى طريق الهدى والا فالدولة بعزم رجالها المخلصين قادرة على تخليص المجتمع من شر اولئك المجرمين ولكن تسامح الدين الحنيف موجود في هذه البلاد المطبقة لشرع الله.
المسئولون بحفر الباطن
وقال مدير شرطة محافظة حفر الباطن العقيد صالح العقيل ان حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين قدمت لهؤلاء الاشخاص اصحاب الفكر المنحرف الارهابيين فرصة لا تعوض وسوف يدفعون ثمنها اذا استمروا في جرمهم ولم يستجيبوا ولاشك ان حكومتنا حفظها الله عودتنا على التسامح والتوبة والبعد عن الاخطاء وانني ادعو الله لهم بالهداية انه على ذلك قادر.
كما انني ادعو الله ان يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة الذين عودونا على العطف والتسامح في كل شئون الحياة فيما بيننا ولعل كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين اكبر دليل على ذلك.
اما رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بحفر الباطن الشيخ محمد بن علي بن حماد فقال: ان كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين التي القاها نيابة عنه سمو ولي عهده الامين الامير عبدالله بن عبدالعزيز جاءت منطلقة من تعاليم الشرع الاسلامي الحنيف وما يدل على ذلك هو انها تضمنت الحث على التسامح والعطف.
ولاشك ان قيادتنا حفظها الله قيادة حكيمة فيجب على تلك الفئة المنحرفة عن طريق الحق والصواب الرجوع لرشدهم قبل فوات الاوان فولاة الامر يحفظهم الله اعلنوا وفتحوا لهم ابواب الرجوع الى الحق والصواب وعليهم الرجوع الى رشدهم وان استمروا على ذلك النهج الخبيث فسوف يلاقون مصيرهم المحتوم مثل من سبقهم.
واخيرا اسأل الله لولاة امرنا البطانة الصالحة وينصر بهم دينه وكتابه وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وان يعلي بهم كلمته انه على ذلك قادر والحمد لله رب العالمين
اما الاستاذ مطلق الخمعلي مدير الشئون الصحية بحفر الباطن فيقول: ان خطاب خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هو بمثابة الفرصة الاخيرة مع اصحاب الفكر الضال ويجب عليهم ان يستجيبوا ويغتنموا هذه الفرصة في التوبة والرجوع الى رشدهم قبل فوات الاوان قبل اغلاق باب الرجوع الذي فتحه لهم خادم الحرمين الشريفين في خطابه الذي سيخلد في ذاكرة التاريخ ان هؤلاء الذين اتبعوا طريق الاجرام وأهواء الشيطان يجب عليهم الرجوع الى رشدهم قبل ان ينتهي الموعد المحدد لهم ان الموعد الذي جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين هو هدية لهم لكي يلحقوا بانفسهم ويعودوا الى طريق الهدى والحق وليعلم اولئك المجرمون ان هذا الخطاب جاء من منطلق القوة لا من منطلق الضعف انه جاء ليبرهن ويبين مدى تسامح الدولة وعطفها عليهم اولئك الذين غرر بهم ولم يستجيبوا لنداءات وطنهم ومجتمعهم وآبائهم.
احدى دوريات الامن الساهرة على راحة الوطن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.