أعلن خبير خاص يعمل في مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في جنيف، أنه توجه إلى شركة "كاترفيلر" الأمريكية وحذرها من مواصلة بيع الجرافات لإسرائيل لأنها تستخدمها في تدمير البنية التحتية للفلسطينيين.وقال الخبير السويدي، جان زيغلر: إن من شأن قيام إسرائيل باستخدام هذه الجرافات لتدمير البيارات والبساتين في الضفة الغربية، أن يجعل من الشركة شريكاً في جريمة خرق حقوق الإنسان الفلسطيني. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: إن زيغلر بعث برسالة إلى المدير العام للشركة، عبر فيها عن القلق إزاء ما تقوم به سلطات الاحتلال من تدمير عبر هذه الجرافات التي قتل بواسطتها العديد من الضحايا المدنيين وبينهم الناشطة الأمريكية من أجل السلام ريتشيل كوري في مارس من العام الماضي. وأوضح زيغلر أن رسالته هي الأولى التي تم إرسالها بناء على قرار اتخذته مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، هذا العام. وقال الخبير الدولي، الذي سبق له زيارة قطاع غزةوالضفة الغربية لعشرة أيام: إنه لم يتلق رداً على رسالته بعد، ولم تستغل الشركة الأمريكية الفرصة للرد على التوجه إليها أمام وسائل الإعلام.