العربية بنظامها الجديد "فاشلة"

اثبتت بطولة الاندية العربية التي تحتكرها القناة المعروفة فشلها من جميع النواحي وان النظام السابق نظام التجمع واقامة البطولة بدولة واحدة افضل وبكثير من النظام الجديد الذي سلب التعب والجهد والارهاق للاندية المشاركة وتشتيت ذهن المتابع للبطولة ومع تقطع الدوري المحلي بالنسبة لنا بالمملكة والتوقف الذي ارهق حتى الفرق التي لم تشارك بالبطولة فمن المنتظر اعادة النظام السابق لكي تزداد القوة والاثارة والحماس بين الفرق المشاركة بدلا من العك الكروي الذي شاهدناه في الكثير من المباريات الملعوبة.
انهزم فريق الاتحاد من فريق اصفهان الايراني وفريق الاسماعيلي المصري ومن اول اسباب الخسارة الاصابات والايقافات والتعب والارهاق وين كلام الاتحاديين بجوابهم على السؤال لماذا كل هالنجوم بالفريق واركانهم على دكة الاحتياط فالجواب بان الاتحاد تنتظره مشاركات محلية وخارجية كثيرة فيجب ان يكون الاحتياط بمستوى الاساسي وهذا مالم نشاهده منذ ان اصيب اللاعبون الاساسيون ضاع الاتحاد فأين الاحتياط الذين لايقلون مستوى عن الاساسي عموما راحت اوضاعت ملاينك يابلوي هدر.
في عالم كرة القدم غريب من يقول لكان لايوجد حظ بعالم المجنونه فماذا نقول بلاعب يضيع ضربة جزاء وبأخر المباراة يسجل هدف الفوز لفريقه وكررها اكثر من مرة فاذا كان هذا ليس حظا اذا ماهو الحظ؟.
منتخبنا الاولمبي يقدم مستوى مميزا ومجموعة متجانسة من خيرة النجوم الشباب ما يعيب على المنتخب هو المدرب روميو الذي مع احترامي لايملك اي فكر كروي يقدمه لنجومنا فالبذات مرحله الشباب من المفترض ان يكون المدرب قريبا من اللاعبين اكثر واكثر وبعدين انا استغرب انه بكل مباراة التغيرات التي يجريها معروفة خروج صالح بشير وناجي مجرشي ودخول عبدالرحمن البيشي واحمد الصويلح اذا مالعمل اذا كنا فائزين او مهزومين او متعادلين هذا هو الاسلوب ولايتغير غريبة صراحه من المفترض زيادة خط الهجوم بلاعب وليس سحب مهاجم ودخول اخر وبالذات صالح بشير تجده مبدعا بالمباراة ويقوم باستبداله ومن ناحية الاطراف اتوقع بان هذا المدرب لم يسمع عن شيء اسمه هجوم من الاطراف فيأخي مباراتنا امام عمان اللاعب خالد السلامة كان جاهزا ولم يشركه بمركزه كظهير ايمن واشرك لاعب ليس ظهيرا اساسا واللاعب الاخر هو وليد الرجاء كان جاهزا مباراتنا امام العراق ولم يشركه يا اخي غريبة والله النجوم موجودون وفيهم الخير والبركة ومهاراتهم ممتازة ولله الحمد ولكن محتاجين لمن يوظف هالأمكانيات لخدمة الوطن.
محمد منصور العمار - الدمام