@ غريب أمر الفريق الشرقاوي أحد ممثلينا في بطولة الأندية الآسيوية، فالفريق حامل لقب بطولة الكأس يتصدر مجموعته "آسيويا" ويتذيل مجموعته "محليا" دون ان يتذوق طعم الفوز في دوري 2004 وبثلاث خسائر وتعادلين مما يجعله أبعد ما يكون عن اللحاق بدائرة المتنافسين على مقعدي المجموعة الأولى. @والغريب أيضا.. أن اللاعبين الذين يؤدون مباريات الدوري ويرتكبون أخطاء فادحة، هم أنفسهم اللاعبون الذين هزموا الشرطة العراقي وانتزعوا نقطة ولا أثمن من ملعب "الزعيم" السعودي، ليعودوا الى الامارات بصدارة مجموعتهم الآسيوية، كما ان الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني جمعة ربيع الذي قاد الفريق للفوز باللقب الثامن لبطولة الكأس وأعان الفريق ليتصدر مجموعته الآسيوية، هو نفس الجهاز الفني الذي خسر أمام الجزيرة صفر/2 وامام الشباب 1/2 وامام النصر 1/3 في الوقت الذي تعادل فيه مع العين حامل لقب بطولة الدوري بملعبه بدون أهداف. @واللغز الشرقاوي بين التألق آسيويا.. والتراجع "محليا" لابد من ان يجد له الشرقاويون حلا سريعا، ولحسن الحظ فإن دوري 2004 بلا هبوط، وإلا وجد الفريق نفسه في موقف لا يحسد عليه، حيث لا ينافسه في التراجع والنتائج السلبية بين ال12 فريقا سوى فريق الإمارات الذي لم يحصل على نقطة واحدة في المجموعة الثانية، حاصدا العلامة الكاملة في عدد الخسائر بالدور الأول! @ في الوقت الذي يتراجع فيه الفريق الشرقاوي بدأ "نصر خورشيد" يتحرك ولم يعد يفصله عن المركز الثاني سوى نقاط مباراة واحدة، وهو ما من شأنه ان يعزز ثقة النصراوية في مدربهم الجديد الذي وجد نفسه - في بداية مهمته - في مواجهة العنكبوت الجزراوي وخسر بصعوبة 1/2 قبل ان يحقق فوزا مستحقا على الشارقة في مباراتة كان نجمها وفارسها الأول "الموهوب" محمد ابراهيم. تبدو المجموعة الثانية أكثر تعقيدا ويكفي ان فريق الاتحاد الذي يحتل المركز الخامس لا يفصله عن الوصل صاحب المركز الثاني سوى 3 نقاط فقط وهو نفس موقف الشعب والوحدة، مما يجعل كل مباراة في الدور الثاني أشبه بنهائي كأس بعد جولتين فقط سيتحول الصراع على المركز الثاني الى بطولة في حد ذاتها وهو من شأنه ان يقدم وجها مغايرا لدوري .2004 @ عكس ما كان عليه الحال في الدور الأول حيث كانت معظم المباريات "أبرد" من الطقس! @ الاتحاد الاماراتية