الأمير محمد بن نايف يرعى تخريج دورات أمنية الاثنين القادم

برعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية تحتفل مدينة تدريب الامن العام بمنطقة الرياض يوم الاثنين القادم بتخريج 1226 متدربا فى عدد من الدورات التأهيلية للطلبة فى تخصصات تشمل دوريات الامن ودوريات المرور ومكافحة المخدرات والتخصصات الفنية للادلة الجنائية.
كما تحتفل مدن التدريب بمناطق المملكة بتخريج عدد من الدورات التأهيلية فى كل من مكة المكرمة 496 متدربا وفى المنطقة الشرقية 254 متدربا وفى منطقة القصيم 197 متدربا وبمنطقة عسير 255 متدربا.
وعبر مدير الامن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطانى عن سعادته وكافة منسوبى الامن العام بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مؤكدا أن هذه الرعاية محل تقدير جميع منسوبى الامن العام وحافز لبذل المزيد من الجهد والعطاء لما فيه خدمة الدين ثم المليك والوطن.
وبين أن هذه الدورات التأهيلية تأتى ضمن منظومة الدورات التدريبية التى تشرف على تنفيذها ادارة التدريب بالامن العام وفق أفضل السبل باستخدام التقنية الحديثة لتأهيل الكوادر الامنية المتخصصة المدربة للعمل بمختلف القطاعات الامنية. وأبرز الفريق سعيد القحطانى حرص صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الامنية وكل مسؤولى وزارة الداخلية على تأهيل رجال الامن وفق أحدث الاساليب والتقنيات المتقدمة فى مجال التدريب الامنى وتأهيل العناصر الامنية وتوفير كل ما تحتاجه مدن التدريب المنتشرة بمناطق المملكة لتحقيق الاهداف فى مسيرة العمل الامنى خدمة للوطن والمواطن والمقيم والزائر.
من جانبه أوضح مساعد مدير الامن العام لشؤون العمليات اللواء
عبدالعزيز بن محمد بن سعيد أنه تم اعداد المتدربين على أفضل أساليب التدريب ووفق أسلوب علمى مدروس نظرى وعملى وتطبيقى ليكسبهم ذلك الخبرة والمهارة وترسيخ المفاهيم التدريبية الحديثة لديهم بما يؤهلهم للقيام بواجباتهم على أرقى مستوى.
وقال ان هؤلاء الخريجين تلقوا من مختلف العلوم الامنية والعسكرية واكتسبوا قدرا عاليا من المعارف والمهارات ونقلوا عددا من المحاضرات ذات العلاقة بالعمل الامنى من قبل متخصصين من القطاعات الامنية والمؤسسات التربوية الى جانب مشاركتهم ضمن مهمة حج هذا العام التى تعد من أهم المشاركات والتجارب التطبيقية المباشرة كتطبيق عملى مشيرا الى ان الخريجين أصبحوا قادرين باذن الله على أداء أعمالهم التى سيكلفون بها بكل كفاءة واقتدار من خلال صقل مهاراتهم وزيادة معارفهم.