اعتمد وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الخطة التنفيذية للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها الجديدة التي ستقام بمشيئة الله تعالى في مدينة الرياض خلال المدة من الثاني عشر الى التاسع عشر من شهر ربيع الأول للعام 1425ه. وأوضحت الخطة ان المسابقة تهدف الى خدمة كتاب الله الكريم بما يليق ومكانته العالية وربط الأمة به تعلما وتعليما وعملا، وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله الكريم، واجادة تلاوته، ومعرفة معانيه، والعمل به، والاعانة على اعداد جيل صالح ناشىء متخلق بآداب القرآن الكريم ملتزم بأحكامه، وابراز الجهود المبذولة لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة. وبينت الخطة ان المسابقة تتكون من خمسة فروع هي: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد، وتفسير مفردات معاني غريب القرآن للبنين، وتفسير الجزئين الحادي عشر والثاني عشر للبنات. الفرع الثاني: حفظ القرآن كاملا، مع التلاوة والتجويد. الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءا متتالية، مع التلاوة والتجويد. الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد. الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد. ويشترط لذلك أن يكون المتسابق حافظا للمطلوب في الفرع الذي يختاره مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها والالتزام بالرواية التي يختارها في أثناء اجراء المسابقة، وأن يكون لدى المتسابق بالفرع الأول القدرة على التفسير باللغة العربية الفصحى. وفيما يتعلق بمسابقة البنين، أوضحت الخطة أنه يشترط للراغب في الاشتراك بالمسابقة أن يكون سعوديا، وألا يزيد عمره على أربعة وعشرين عاما، وألا يكون قد اشترك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التي تقيمها الوزارة، وألا تكون مشاركته في فرع سبق أن اشترك فيه، أو في الذي أدنى منه، ويجوز لمن شارك في الفرع الأول ولم ينجح فيه أن يشارك فيه مرة أخرى، وأن يكون المرشح قد فاز على مستوى منطقته، وأن يلتزم الفائز باستعداده للمشاركة في أي مسابقة لحفظ القرآن الكريم ترى وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد مناسبة ترشيحه لها. وأعلنت الخطة ان لجنة التحكيم للمسابقة تتكون من: الشيخ ابراهيم بن الأخضر علي القيم، والشيخ محمد مكي بن هداية الله عبدالتواب، والدكتور ابراهيم بن سليمان الهويمل، والدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشتري، والدكتور سالم بن غرم الله الزهراني، والشيخ عماد زهير حافظ. وأبانت الخطة التنفيذية للمسابقة ان آخر يوم للراغبين في المشاركة لتقديم استباناتهم هو يوم السبت السابع والعشرين من شهر صفر المقبل 1425ه، وان الوزارة ستتحمل نفقات النقل، واقامة المتسابق ومرافقه إن وجد واعاشته طيلة مدة المسابقة، علما بأنه يجوز للمشترك الكفيف لمن يقل عمره عن خمس عشرة سنة اصطحاب مرافق معه. وبالنسبة لما يتعلق بمسابقة البنات، أشارت الخطة الى أنه يشترط أن تكون الراغبة في الاشتراك في المسابقة سعودية، وألا يزيد عمرها على 30 عاما، وألا تكون مشاركتها في فرع سبق أن شاركت فيه، أو في أدنى منه ويجوز لمن شاركت في الفرع الأول ولم تنجح فيه أن تشارك فيه مرة أخرى، وأن تكون المرشحة قد فازت على مستوى منطقتها، وستتولى الوزارة نفقات اقامة المتسابقة ومحرمها واعاشتها طيلة مدة المسابقة تحت اشراف الفريق النسوي المكلف من قبل شؤون تعليم البنات بوزارة التربية والتعليم. وذكرت الخطة انه تم تكوين اللجان التنفيذية للمسابقة، وهي لجنة العلاقات العامة والاعلام، واللجنة المالية، ولجنة المسابقات وشؤون التحكيم. وأبانت الخطة أن لجنة التحكيم لمسابقة البنات تتكون من ست عضوات يرشحن من قبل الأمانة العامة للمسابقة بالتنسيق مع فريق العمل النسوي المكلف من قبل شؤون تعليم البنات، والأقسام النسائية بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، والجامعات. وعن الجوائز والمكافآت التي تمنح للفائزين والفائزات، ذكرت الخطة انه سيصرف للفائزين الأول والثاني والثالث من البنين والبنات في كل فرع من فروع المسابقة جوائز مالية وفق التالي: بالنسبة للفرع الأول، يمنح الفائز الأول مبلغ 70 ألف ريال، والثاني 68 ألف ريال، والثالث 66 ألف ريال، وفي الفرع الثاني يمنح الأول، 50 ألف ريال، والثاني 48 ألف ريال، والثالث 46 ألف ريال، أما بالنسبة للفرع الثالث، فيمنح الأول 40 ألف ريال، والثاني 38 ألف ريال، والثالث 36 ألف ريال، وبالنسبة للفرع الرابع، فيمنح الأول 30 ألف ريال، والثاني 28 ألف ريال، والثاث 26 ألف ريال، ويمنح الفائز الأول في الفرع الخامس 20 ألف ريال، والثاني 18 ألف ريال، والثالث 16 ألف ريال. كما ستقدم هدايا تقديرية باسم راعي الجائزة الى الجهات المرشحة للفائزين، وكذا سيقدم لكل متسابق ومتسابقة حقيبة بداخلها مصحف جيب، وبعض الكتيبات والرسائل وفق الامكانات المتاحة. الجدير بالذكر ان المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات المقامة على نفقته الخاصة انطلقت منذ عام 1419ه .