من تحت الدرج تشهد الأسواق هذه الايام حركة نشطة يقودها جيش كبير من المسوقين ومندوبي المبيعات لترويج مركبات كيميائية مجهولة المصدر خاصة بالتخسيس واعادة الشباب وتجديد الحيوية، وتباع تلك المركبات لدى بعض الاكشاك بالاسواق والمجمعات التجارية، ويشير بعض (الخبثاء) الى ان هذه المنتجات تصنع وتعبأ تحت (الدرج) في بعض العمائر بالاحياء القديمة بالدمام بعيدا عن أعين الرقابة. راضي مسعود - الدمام شركة التأمين تتلاعب افيدكم بانه في تاريخ 11/8/1424ه حصل لي حادث مروري على تقاطع ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام الساعة السابعة صباحا اثناء ذهابي للعمل.. ولم تحدث اصابة للطرفين ولله الحمد غير ان السيارات تعرضت الى اضرار جسيمة. وبعد معاينة وتخطيط المرور للحادث تقرر ان يتحمل الطرف الثاني في الحادث كافة الاصلاحات حيث انه يتحمل الخطأ بالكامل من الناحية النظامية ولعدم تقيده بالقواعد المرورية.. ولعل الملفت للنظر ان الطرف الآخر مؤمن لدى شركة ميثاق للتأمين.. التي غطت الاماكن باعلاناتها!! وعلى ضوء مثل هذه الاجراءات تم تحويلي الى شركة ميثاق للتأمين لاستلام شيك بقيمة الاصلاحات البالغة 2590 ريالا وحيث انني للاسف اعتمدت كليا على شركة التأمين (ميثاق) فقد قمت بدفع تكاليف الاصلاحات وقطع الغيار من جيبي الخاص على امل الحصول على الشيك في اقرب وقت.. غير ان احلامي وطموحاتي باءت بالفشل الذريع ف (الى) الآن وحتى موعد النشر لم استلم الشيك.. رغم مضي اكثر من ثلاثة اشهر.. وربما قابلة للزيادة؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بقوة لماذا كل هذا التأخير في صرف الشيك هل الشركة غير قادرة على دفع ابسط الالتزامات التي عليها تجاه العملاء..؟ ولماذا لا تكون هناك آلية لالزام شركات التأمين لدفع التعويضات المستحقة عليها لعملائها وكذلك تجاه الآخرين طالما ان العميل مطالب بالدفع لهذا الشركات بشكل منتظم ودونما مماطلة؟ كما احب ان اشير الى نقطة مهمة ومحيرة في ذات الوقت (من المستفيد من كل هذا التأخير) في دفع الشيك البالغ قيمته 2590 ريالا والذي اضعت من الوقت اكثر من ثلاثة اشهر في المطالبة فيه دون جدوى؟ عايش معن الرشيدي - الدمام