قال سكان بلدة بنجول التركية النائية ان قوات الامن التركية التي تحقق في التفجيرات الانتحارية التي وقعت في اسطنبول في الاونة الاخيرة صادرت اجهزة كمبيوتر من مقهيين للانترنت يملكهما شقيق احد المشتبه بهم الاربعة في هذه التفجيرات،مشيرين الى انه تم اجراء اختبارات الحمض النووي لاقارب بعض من المفجرين الانتحاريين المشتبه بهم ليقرر اوصاف الشهود للمهاجمين والصور التي التقطتها كاميرات الامن . وبحسب سكان وتقارير اخبارية فان الرجال الاربعة وهم في العشرينات والثلاثينات من العمر اشتهروا بكثرة اسفارهم وان ثلاثة حضروا معسكرات تدريب لتنظيم القاعدة في افغانستان . بدورها اقامت الشرطة حواجز على الطرق المؤدية الى بلدة بنجول التي يقطنها 200 الف نسمة وهي منطقة مجاورة للحدود الايرانية والسورية . واكدت اجهزة الاعلام التركية وسكان انه قد تم احتجاز شقيق المشتبه به المهاجم الرئيسي في الهجوم الاخير ازاد اكينجي تم احتجاز شقيقه متين اكينجي ، وانهم يعتقدون ان ازاد الذي وصف بانه طالب جاد وصامت في المدرسة العليا توجه الى دبي بعد التفجير الاول لمعبدين يهوديين في 15 نوفمبر، حيث قال زميل له في المدرسة كان شخصا قريبا جدا من الحركة الاسلامية وعاد ازاد الى تركيا بعد الهجومين على المعبدين وقالت تقارير لاجهزة الاعلام انه قاد احدى الشاحنتين الملغومتين اللتين استخدمتا في الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي ضد القنصلية البريطانية وفرع لبنك اتش اس بي سي العملاق الذي يتخذ من لندن مقرا له. واضافت اجهزة الاعلام ان شريكه في هجوم الخميس هو فريدان اوجورلو الذي سافر الى دبي ايضا. واعلنت السلطات التركية رسميا ان جوخان ايلالتونتاس ومسعود كابوك وهما من سكان بنجول هما اللذان نفذا الهجومين الانتحاريين على المعبدين اليهوديين ، الا ان سكان وتقارير لاجهزة الاعلام اكدا ان ازاد اكينجي وكابوك واوجورلو كانوا يسافرون جميعا الى افغانستان احيانا كما ان اكينجي حارب في الشيشان ايضا ضد القوات الروسية.