اكد العميد محمد مسفر النفيعي مدير سجون المنطقة الشرقية ان سجون المملكة حظيت بدعم ورعاية حكومتنا الرشيدة ايدها الله من اجل اصلاح النزلاء والاخذ بأيديهم الى طريق الخير والصلاح حتى يعودوا الى اسرهم ومجتمعهم افرادا صالحين. واشار الى انه من هذا المنطلق فقد صدرت التوجيهات الكريمة من ولاة الامر بتشكيل لجنة وطنية رئيسية لرعاية اسر السجناء ومقرها الرياض وتتبعها فروع بجميع المناطق لرعاية السجناء واسرهم. مبينا ان اللجنة الفرعية بالمنطقة الشرقية تحظى باهتمام ومتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية من اجل تذليل كافة المعوقات التي قد تواجهها والبحث عن السبل الجيدة التي تساعد النزلاء واسرهم في جميع المجالات مشيرا الى ان اللجنة برئاسة الدكتور عبدالله حسين القاضي ونائب رئيس اللجنة مصطفى عبدالرحيم جلالي وامين الصندوق ابراهيم عبداللطيف العمير واعضائها كل من العميد محمد مسفر النفيعي وحمد عبدالعزيز الماضي وعبدالرحمن راشد الراشد والدكتور عقيل جمعان الغامدي وعبدالله راشد العماري ومحمد عبدالحميد طحلاوي ومنسق اللجنة عبدالحكيم عوض العمري ويتضح من تشكيل اللجنة انها اختيرت من عدة جهات لتكون مترابطة فيما بينها ويستفاد من خبراتهم في هذا المجال. ولاهتمام اللجنة بالنزلاء فقد قامت بزيارة نزلاء سجن الدمام يوم امس وتناول وجبة الافطار معهم من اجل تلمس احتياجاتهم عن قرب وتفعيل دور التكافل الاجتماعي فيما بينهم وتدعو اللجنة جميع رجال الاعمال والمؤسسات الخيرية من اجل الوقوف معها في هذا الجانب الانساني والخيري الذي حثنا ديننا الحنيف على الاخذ به من خلال البرامج التي ستنفذها اللجنة التي تصب في مصلحة السجناء واسرهم. واهاب العميد النفيعي بالقطاعات الخاصة تبني المواهب التي في السجون. وقامت اللجنة بعد وجبة الافطار الجماعي بجولة على العنابر والنظر في احتياجات النزلاء والاقسام التشغيلية اليدوية للنزلاء بالاضافة الى المعرض التراثي الذي اقيم على ايدي النزلاء باشكاله الجميلة والرائعة. من جهة اخرى قال رئيس اللجنة الفرعية لرعاية السجناء بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله القاضي انه منذ ان اصدر المقام السامي تشكيل اللجنة برعاية النزلاء قامت امارة المنطقة الشرقية بتشكيل اللجنة بالمنطقة وتعتبر هذه الزيارة الاولى ونستطيع القول ان هذا النشاط الاول في الشهر الكريم وهي تهتم بكل ما يتعلق بالنزيل داخله وخارجه في متابعة حالته واسرته وفي الاشياء المستطاع والمقدور عليها واوضح ان الهدف من الزيارة من اعضاء اللجنة من قطاعات مختلفة للاطلاع عن كثب لما هو موجود وبالانشطة المرتبطة بالسجناء والتعرف على ماهو موجود لبناء سياسات وقرارات واضحة في هذا المجال في المستقبل وقبل هذا كله ان الاخوة في اللجنة احبوا ان يستغلوا هذا الشهر الكريم بالافطار الجماعي مع اخوانهم السجناء وهي اقل مشاركة انسانية لان الفرد مهما ارتكب من اشياء تدخله السجن فيبقى انسانا يحتاج الى المشاركة الاجتماعية. واضاف الدكتور القاضي: ان اللجنة تسعى الى تحسين وضع السجين حسب امكانياتها وان الباب مفتوح للاقتراحات. وبين ان الاحتياجات التي يتطلبها سجن الدمام تتمثل في ان هناك نشاطا ملحوظا على القائمين في السجن والرغبة الاكيدة في ايجاد العديد من البرامج. يذكر ان اصلاحية الدمام تضم 10 عنابر منها واحد للنساء بالاضافة الى 9 وحدات اشغال يدوية منها وحدة الحاسب الآلي بدعم الامير محمد بن فهد وورش السيارات والنجارة واللحام والبنزين واصلاحية المكتبة والوحدة الاجتماعية والنفسية والبدينة والرياضية. هدايا تذكارية من اعداد النزلاء صورة جماعية تذكارية
