عزيزي رئيس التحرير قديما كنا نسمع ونحن في طابور الخباز كلمة وهي بريال خبز او بريالين او ادنى او اكثر من هذا المنطلق استهل مقالي في جريدتي الحبيبة ذلك ان هذه الجملة في السابق تدل على ان هناك تنظيما في قضية يجهلها الكثير من الناس وهي قضية حسن وتدبير المصروف حيث انه كان يشترى من الخبز وفق الحاجة كي يأكله كله ولا يبقي ليوم غد منه شيئا على عكس حالنا اليوم فترى قضية الشراء في المحلات من قبل المستهلكين عربات وعربات فيا أخي المواطن واخص المواطن لأن المقيم لديه دوافع تنظيمية للمصروفات، احرص على تنظيم مصروفك للناحية الغذائية ولا تشتر الا الذي انت بحاجة اليه وتعمدت ان اثير هذا الموضوع ذلك ان الشهر المبارك "رمضان" على الابواب فاالله الله في احترام النعمة فدعكم من الشراء النهم والذي يدخل الرجل ولديه قائمة طويلة من اهل بيته وكأن المحلات التجارية ستقفل بعد الاسبوع الاول من رمضان فالمواد الغذائية موجودة ونقودك في جيبك متى مادعت الحاجة للشراء فاذهب واجلب حاجتك اولأ بأول واياك والاسراف فتكون اخا للشيطان فشهرنا شهر عبادة ودعوا نساءكم تتفرغ لها ولا تكن سجينة المطبخ في ذلك الشهر المبارك وصوموا تصحوا وعساكم من عواده. عبداللطيف بن محمد الكثير الاحساء