قامت المديرية العامة للشؤون البلدية والقروية بمنطقة عسير باعتماد وتخصيص وانفاذ منح أراض سكنية لاكثر من 5800 شخص حيث تم خلال النصف الاول من هذا العام اعتماد 77 مخططا يوجد بها أكثر من احد عشر الف قطعة سكنية تحتوى على المساجد والمدارس والاسواق والخدمات الاخرى. صرح بذلك مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة عسير عبدالرحمن بن علي القحطاني لافتا الى أن العمل يجرى هذه الايام فى تنفيذ عدد من المشروعات فى منطقة عسير منها 169 مشروعا فى مجال السفلتة والارصفة والانارة بتكلفة اجمالية مقدارها 280ر385 ر797 ريالا و31 مشروعا لانشاء الكبارى والجسور بتكلفة اجمالية مقدراها 930 ر119ر139 ريالا و 33 مشروعا لتسوير المقابر بتكلفة اجمالية مقدارها 262 ر 326 ر 33 ريالا و21 مشروعا لدرء أخطار السيول بتكلفة اجمالية مقدراها 732 ر 245 ر 27 ريالا و24 مشروعا للتخلص من النفايات بقيمة اجمالية مقدارها 328 ر 789 ر 53 ريالا بالاضافة الى ثلاثة مشاريع مبانى للبلديات بقيمة اجمالية مقدارها 097 ر 408 ر 25 ريالا ومشروعى ردم المستنقعات بقيمة اجمالية مقدرها 994 ر 497 ر7 ريالا واشار القحطانى الى المشروعات التى تمت ترسيتها هذا العام والتى بلغت 91 مشروعا بتكلفة 970 ر 999 ر273 ريالا موضحا أن هذه المشروعات فى مجملها تغطى مدن وقرى وهجر منطقة عسير المترامية الاطراف والمتباينة فى تضاريسها الجبلية والصحراوية والساحلية. وأوضح مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة عسير أن هناك خدمات بلدية أخرى مثل النظافة العامة والمراقبة الصحية ومراقبة الاراضى الحكومية وتخطيطها تقوم بها 19 بلدية ومجمعا قرويا فى المنطقة بالاضافة الى الاعمال الاخرى الموكلة لها وتتولى المديرية الاشراف المستمر على ذلك بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكى الامير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية واهتمام من سمو أمير منطقة عسير الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وسمو نائبه حرصا على تنفيذ توجيهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثانى - حفظهم الله - لما فيه رفاهية وراحة المواطنين فى كل جزء من مملكتنا الحبيبة ووصف اليوم الوطنى للمملكة بأنه من الايام التى تعيد للاذهان صورا متعددة عن تاريخ هذه البلاد الذي يزداد نورا بعد نور ويزداد صلابة ويتواصل العطاء والنماء الذى غرسه موحدها وبانى نهضتها جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وواصل من بعده أبناؤه السير على هذا المنوال حيث تم توحيدها تحت راية التوحيد بعد ظلام التشتت والتمزق لكى يصبح شعبا يمثل التراحم والتكاتف والتعاطف كالجسد الواحد . ودعا الله - عز وجل - أن يتغمد موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه للاسلام والمسلمين وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثانى على ما يبذلونه فى خدمة الامتين العربية والاسلامية وما يسعون له من رفعة شأنها وأن يرد عنه كيد الكائدين وعبث الحاسدين الحاقدين.