تشهد منطقة الجوف في ظل الاهتمام غير المحدود من صاحب السمو الملكي الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز فترة هي أزهى عصورها وأكثرها تطورا وإشراقا حيث يسعى الى بناء الانسان بناء متوازنا ويحيطه برعاية كاملة بصورة مباشرة وغير مباشرة وما زيارته السرية لمستشفى الامير عبدالرحمن السديري وتفقد أحوال ابنائه شيبهم وشيبانهم الا دليل وبصمة تطرز بخيوط الذهب لهذا الامير الذي يترقب الزمن ليرى الاحلام تتحقق والبنيان يشمخ على أرض الواقع وتترجم المجهودات للرقي بمستوى الخدمة الصحية بالمنطقة. وفي هذا اليوم يتحقق جهده حفظه الله بوضع حجر الأساس لمستشفى الملك عبدالعزيز الذي وقع عقد انشائه بسعة 200 سرير بكلفة إجمالية قدرها 52ر98ر549ر67 ريال ومدة التنفيذ ستة وثلاثون شهرا وذلك بحضور وزير الصحة د0 حمد المانع الذي يتفقد المنشآت الطبية في الجوف حاليا. وقال مدير شئون الصحة بالجوف الدكتور صلاح ابن عبد العزيز العبد العالي إن المستشفى يضم أحدث التخصصات الطبية التي تخدم اهالي الجوف وفق أحدث التكنولوجيا واشار الى النهضة الصحية التي تشهدها الجوف حاليا والتي منها تبرع صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لإنشاء مركز سموه لجراحة القلب بتكلفة 10 ملايين ريال . الهدف من زيارة وزير الصحة هي زيارة تفقدية لتلمس احتياجات المنطقة من المشاريع الصحية الجديدة أو التي تنشأ حاليا وكذلك وضع حجر الاساس لمستشفى الملك عبدالعزيز 0 المشاريع الصحية الجاري تنفيذها والتي تم الانتهاء منها خلال العام المنصرم وهذا العام :- 1- مستشفى الملك عبدالعزيز بسعة 200 سرير 2- وحدة جراحة القلب الذي تبرع به صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وبلغت تكلفته 10.000.000 ريال. 3- مستشفى طبرجل بسعة 100 سرير. 4- انشاء مركز صحي الشلهوب فئة الف. 5- مستشفى صوير سعته 50 سريرا. 6- مستشفى الحديثة سعته 50 سريرا. 7- مستشفى العيساوية سعته 50 سريرا. 8- بناء مستودع إقليمي للشئون الصحية بمحافظة دومة الجندل وكذلك بمدينة سكاكا وبمحافظة القريات. 9- القيام بترميم مستشفى الامير عبدالرحمن السديري بسكاكا 10- مبنى العمليات والاسعاف. 11- مشرحة وثلاجة الموتى. 12- مبنى جديد للكلية الصناعية بسعة 26 سريرا. 13- تمت تعلية مبنى اصدقاء المرضى. 14- قاعة للمحاضرات. 15- مبنى خاص للجاما كميرا والمنظار. 16- وحدة خاصة بالحروق. 17- قسم خاص للعناية الخاصة. كما تم تأمين خلال هذه الفترة أجهزة طبية وغير طبية للمنطقة بأكثر من 7 ملايين ريال. الهجر والمعاناة الصحية: مازالت الهجر تعاني الأمرين من الخدمات الصحية والعلاج الوحيد هو الطب الشعبي الذي يتميز به سكان بادية الجوف وماعجزوا عنه يحال الى الام سكاكا 000 والسؤال كيف يحال ؟ فحالات التسمم علاجها بالطب الشعبي أفضل من العلاج بالطب الحديث اما الام الاسنان وعلاج التسوس وخلع الضروس فمازال يعالج بالطرق التقليدية 000 وفي هجرة عذفا تبعد جنوب شرق سكاكا بحوالي 100 كلم 80 كلم طريق صحراوي ويمر بين كثبان رملية من الصعوبة السير خلالها ليلا ومستوصفها لا يحتوي على عيادة أسنان وشكا نفر من الأهالي هذا الأمر لمؤسسة الحرمين الخيرية وقام مكتب المؤسسة بالمنطقة مشكورا بالتعاون مع أحد المستوصفات الاهلية بالمنطقة لتجهيز عيادة أسنان بالهجرة واتفقا أن تقوم مؤسسة الحرمين الخيرية بدفع كافة التكاليف المالية وفعلا تم تجهيز عيادة أسنان متكاملة بكلفة 18 ألف ريال وسلمت الأجهزة للشئون الصحية واهالي عذفا لديهم العلم اليقين عن هذا الامر وهم يتساءلون لماذا لم تركب الاجهزة ولماذا لم يتم تأمين دكتور أسنان وهو سؤال يوجه لمدير الشئون الصحية بالمنطقة. د. حمد المانع