تدور حاليا مناورات بين ثلاثة أطراف مصرية هي نادي الأهلي ونادي المصري ومنتخب مصر على الفوز بالبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق لنادي الأهلي الذى تردد أنه سيكون فى مصر بعد أيام قليلة لقضاء اجازة على نفقته الخاصة فى مدينة الغردقة. ويسعى كل طرف من الأطراف الثلاثة للاتفاق مع جوزيه قبل الطرفين الآخرين رغم أن الأطراف الثلاثة نفت رغبتها فى التفاوض معه لكن الواقع أن محمود الخطيب أمين صندوق الأهلى طرح فكرة استغلال هذه الاجازة فى التعاقد مع جوزيه وهو الاقتراح الذى لاقى ارتياحا داخل مجلس إدارة الأهلى ولم يعترض عليه إلا طارق سليم مدير الكرة بالفريق الذى يرى أن الوقت لا يسمح بالتفاوض مع أى مدير فني جديد وأنه يجب الانتظار إلى ما بعد انتهاء الارتباطات المحلية للفريق. أما فى نادى المصري فلقد أدخل سيد متولي رئيس النادي جوزيه فى حساباته وإن كان يأتى فى المرتبة الثانية، وهذا هو الحال مع المسؤولين بمنتخب مصر القومى حيث يسعون فى مفاوضاتهم السرية مع الفرنسي برونو ميتسو إلى التأكد من إمكانية توليه المهمة بعد محسن صالح وكل الدلائل تشير إلى أن جوزيه سيكون هو البديل فى حال فشل المفاوضات مع ميتسو.