رؤساء الوفود الإعلامية يشيدون بالخدمات المقدمة لهم

وسائل الإعلام العالمية تواصل بثها عن الحج

نوه عدد من رؤساء الوفود الإعلامية المشاركة في تغطية موسم حج هذا العام بالدور الرائد والتسهيلات التي وفرتها حكومة المملكة ممثلة في وزارة الإعلام بمختلف قطاعاتها بمتابعة من معالي وزير الإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي, لتوفير كافة التسهيلات التي تمكنهم من أداء واجبهم والتزامهم تجاه وسائلهم ومتابعيها في نقل الصورة الصادقة تجاه ما تبذله المملكة من جهود لخدمة الأماكن المقدسة وضيوف الرحمن.
من ناحية أخرى تواصل مختلف وسائل الإعلام الإسلامية والعربية والشبكات العالمية المرئية والمسموعة والمقروءة تنويهها بالتسهيلات والخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لحجاج بيت الله الحرام في سبيل أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام.
وما يصحبها من جهود احيطت بها تلك الجموع منذ بدء وصولهم الى الأراضي المقدسة عبر كافة المنافذ جوا وبرا وبحرا وخلال مراحل تحركهم واكتمال جمعهم على صعيد عرفات ونفرتهم إلى المزدلفة واستقرارهم بمنى، والتي تميزت بالأمن والأمان وما صاحبها من تجنيد للقوى البشرية والطاقات المختلفة.
وبثت مختلف تلك الوسائل تقارير مطولة لمراسليها او نقلا عما بثته وكالات الأنباء العالمية وجوانب لتلك التسهيلات والانجازات التي تحققت في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من توسعات شملت المرافق والخدمات أسهمت في تحقيق نجاحات تميز بها حج هذا العام على مستوى كافة الأصعدة, الى جانب التنظيم المتمثل في انسيابية حركة المرور التي شهدتها حركة الجموع والقدرة على التحكم في تحريك مليوني حاج في مواعيد زمانية ومكانية محددة, حيث يتم تنظيم تحريك وتصعيد تلك الجموع خلال مواقيت مكانية محدودة المساحة تبدأ بمنى لقضاء يوم التروية ثم الوقوف على صعيد عرفات ليشهد الحجاج يوم الوقفة الكبرى, وعقب مغيب الشمس من نفس اليوم أي في أقل من 12 ساعة تبدأ نفرة تلك الجموع مرة أخرى إلى المزدلفة وبعد ان يبيت بها الحاج ويؤدي صلاة الفجر يبدأ ركب الحجاج بالتحرك إلى منى ليستقر فيها طيلة أيام التشريق ويتم الحجاج مناسكهم, إلى جانب الوفاء باحتياجات تلك الجموع الأساسية من تموينية وصحية واتصالات.
كما تواصل عدد من الفضائيات العربية والإسلامية والعالمية بث تقارير يومية لفرقها من المشاعر المقدسة عن الحج.