قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية: إن الرئيس المعزول محمد مرسي ارتدى الملابس البيضاء الخاصة بالسجن الاحتياطي، مؤكدًا خضوعه للوائح السجن. وأكد الوزير ان ممارسات جهاز الأمن الوطني لن تعود إلى ما كانت عليه قبل ثورة 25يناير، مشيرًا إلى أن هناك فكرا جديدا نتعامل به في هذا القطاع، خاصة بعد إعادة بنائه. من جهة أخرى رجحت مصادر قضائية رفيعة أن يدرس النائب العام هشام بركات إمكانية الإفراج عن المرشد السابق للإخوان مهدي عاكف والمحبوس احتياطيا بالمقطم بتهمة إهانة القضاء، لتدهور حالته الصحية حيث يتواجد حاليا داخل مستشفى المعادي العسكري، في ظل قرار اتخذه الخميس الماضي، بفحص جميع الحالات الإنسانية والمرضية للمحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الأحداث التي جرت بعد ثورة 30 يونيو. بذات السياق أشارت أنباء أخرى إلى موافقة النائب العام على طلب هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي للقيام بزيارته في محبسه بمستشفى سجن برج العرب، وحدد بالتنسيق مع وزارة الداخلية يوم غد الثلاثاء موعداً للزيارة.وتتداول معلومات أن فريق الدفاع (المكون من 4 أشخاص هم: سليم العوا، محمد الدماطي، أسامة الحلو، ومحمد طوسون) سيحاول إقناع مرسي بتوكيل محام للدفاع عنه حتى لا تضطر المحكمة لانتداب محامٍ عن طريق نقابة المحامين لتولي المهمة. على صعيد آخر تبدأ اليوم لجنة إدارة أصول وأموال "الإخوان" بوزارة العدل أولى اجتماعاتها للبدء فى حصر أموال الجماعة المحظورة عقب صدور الحكم النهائي بحظر أنشطتها، والتحفظ على أموالها، وأضاف المصدر إن تتبع أموال الجماعة فى الخارج سيتم عن طريق مخاطبة وزارة الداخلية ل"الانتربول الدولي" تفعيلاً لاتفاقيات التعاون القضائي بين مصر وبعض الدول. ودعت ما تسمى حركة شباب ضد الانقلاب إلى حصار مبنى البورصة المصرية غداً الثلاثاء اعتراضاً منهم على مصادرة أموال الجماعة والإخوان، واعتراضًا منهم على ما اعتبروه نهباً لأموال الإخوان والإسلاميين، رفضاً لسوء الأحوال الاقتصادية التي تعاني منها مصر. كما دعت الحركة في بيان لها إلى المشاركة في مظاهرات بشارع محمد محمود يوم 19 نوفمبر، حيث الذكرى الثالثة للأحداث التي شهدها الشارع مع الشرطة إبان حكم المجلس العسكري.