يمر النجم تامر حسني خلال الأيام الحالية بأزمة مرضية كادت أن تجعله يفقد صوته بشكل نهائي، فقد أشار الأطباء إلى أنه يعاني من “احتباس الصوت”، فاقترح البعض أن يتم منعه من الكلام نهائيًا لمدة شهر كامل، مع تلقيه العلاج المناسب. وقد تم نقل تامر حسني إلى مستشفى السادس من أكتوبر، كي يخضع إلى إجراء الفحوصات الطبية ويتلقى العلاج، فيما اقترح بعض الأطباء أن الأشعة والفحوصات تظهر التهابًا شديدًا يستلزم خضوعه إلى عملية في أقرب وقت ممكن. ومن جانبها، تبحث إدارة أعمال النجم تامر حسني مع الأطباء إمكانية سفرة إلى الخارج لتلقي العلاج، وليكن وجهته أمريكا أو لندن، ولكن بأسرع وقت كي لا تزداد الأزمة فيما بعد وحفاظًا على قدراتها الغنائية. كما أعلن حسام حسني شقيق النجم تامر حسني عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن اعتذار النجم لإحياء بعض الحفلات خلال الفترة الحالية، نظرًا لحالته الصحية. وكتب حسام حسني: “نعتذر عن عدم مقدرة الفنان تامر حسنى لإحياء حفلكم اليوم وذلك لظروف مرضه الشديد كما علمتم، وكل الشكر لتعاونكم وسؤالكم عنه وإصراركم على تكريمه في غيابه، حقيقي شعور راقي ومحترم من أبناء الجامعة وإدارة الجامعة وشركة التنظيم قدر الله وما شاء فعل والحمد لله على كل حال”. فيما كان النجم تامر حسني يمكث بمستشفى السادس من أكتوبر تلقى الكثير من الدعم خلال مكالمات هاتفية وزيارات من النجوم عادل إمام وحسين الجسمي وأحمد حلمي وأمير كرارة وعمرو يوسف ورامي صبري وحسام الحسيني وأحمد شيبه وإسعار يونس وزينة ونانسي عجرم وسيرين عبدالنور والمخرج ياسر سامي والمؤلف محمد عبد المعطي. وكان قد تولى شقيقه حسام حسني الرد على كل هؤلاء النجوم، بعدما أمر الأطباء تامر بعدم الكلام نهائيًا خلال الفترة الحالية، واستخدام لغة الإشارة. يذكر أن تامر حسني قد فقد صوته خلال أخر فقرة في حفلته الأخيرة بالساحل الشمالي، مما جعل مدير أعماله يذهب به إلى أقرب مستشفى في الساحل، وهنا أوضح الأطباء أنه تعرض إلى التهابات في الأحبال الصوتية، كما أنه تحامل على نفسه في الغناء مما تسبب في حدوث مشكلة “احتباس الصوت”، وطالبوه بعدم الغناء لمدة شهر، ولكنه فور تحسن حالته بأسبوع عاد إلى الغناء في حفلة “نادي الشمس” وأزداد الأمر سوءًا خلال الفترة الحالية، مما جعله يمكث بمستشفى السادس من أكتوبر وإحتمالية إجراء عملية جراحية في أقرب وقت.