جامعة الملك سعود تحتضن ملتقى الآداب العلمي

في دورته الأولى

يرعى مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر الأحد القادم ولمدة خمسة أيام «ملتقى الآداب العلمي الأول» لطلاب وطالبات الدراسات العليا وذلك خلال الفترة 1 – 5 رجب 1439ه الموافق 18 – 22 مارس 2018م .
ودعا عميد كلية الآداب الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود طلاب وطالبات الدراسات العليا لحضور الملتقى العلمي الذي سيقام الأسبوع المقبل في مبنى رقم 7 مدرج «7أ» للرجال، ومبنى «1» مدرج رقم «5» للنساء، موضحًا أن فكرة الملتقى تعتمد على ضرورة تجديد وتنشيط المعرفة والبحث العلمي ولا تقتصر على نشاط تقديم الأبحاث العلمية وعرضها بعد تحكميها، بل تتعدى ذلك إلى أنشطة أخرى تخدم رقي وتنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب وطالبات الدراسات العليا بكلية الآداب.
وثمّن د. آل سعود دعم ورعاية معالي مدير الجامعة لهذا الملتقى وغيره من أنشطة وبرامج كلية الآداب، مؤكداً أن الملتقى يهدف إلى الإسهام في تحقيق رؤية ورسالة الجامعة وكلية الآداب.
وتعزيز المسيرة الأكاديمية في الكلية والإنجاز والتميز البحثي لطلابها وطالباتها، إضافة لنشر الإنتاج البحثي والعلمي المتميز، والإسهام في تهيئة طلاب وطالبات الدراسات العليا بالكلية لأجواء المؤتمرات العلمية والمشاركة فيها، وإكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة في التقديم على المؤتمرات والنشر في الأوعية العلمية المرموقة، وتحقيق الشراكة البحثية بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا بكلية الآداب.
وأضاف أن الأبحاث والمواد العلمية المستهدفة هي الأبحاث المتميزة التي كتبها طلاب وطالبات الدراسات العليا، مشيراً إلى أن المؤتمر سوف يعقد سنوياً، في موعد ثابت بالأسبوع الخامس أو السادس من الفصل الدراسي الثاني من كل عام.
وفي تصريح له قال د. فارس الذكري وكيل كلية الآداب للدراسات العليا ورئيس اللجنة المنظمة: «ملتقى الآداب العلمي الأول لطلاب وطالبات الدراسات العليا بداية الانطلاق نحو التميز البحثي والإبداع وميدان للتنافس بين الباحثين من الطلاب والطالبات للفوز بالمركز الأول في كل تخصص، وجميع المشاركين فيه سيكتسبون مهارات إلقاء الأبحاث في المؤتمرات وإقناع الآخرين بنتائج أبحاثهم، وسيقوم الملتقى بنشر جميع الأبحاث المطروحة فيه والمحكمة وتحمل اسم الكلية والملتقى».
يستمر الملتقى خمسة أيام، حيث سيكون اليوم الأول للافتتاح وجلسة علمية، أما في اليوم الثاني والثالث سيتم عقد ثلاث جلسات كل يوم، على أن تقدم خمسة أبحاث، وفي اليومين الأخيرين يتم عقد أربع ورش عمل وورشتي عمل للطلاب والطالبات في كل يوم، وهي مكملة لأهداف الملتقى بما يخص الدراسات العليا والبحث العلمي.