كشف الدكتور محمد بن صقر السلمي رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية وعبر عدة تغريدات أطلقها عبر حسابه بموقع " تويتر" حول نشاط الحركيين السعوديين بالمملكة، وتخطيطهم لاستغلال الأزمات لإنجاح مشروعهم وتقويض الدولة الوطنية، والتي باءت بالفشل بفضل من الله. حيث ذكر أن من مخططات أعداء السعودية من الحركيين تأليب الرأي العام ضد الدولة عند اتخاذ أي قرار لحماية البلاد ولعل موقفهم من تحالف حرب تحرير الكويت خير شاهدٍ على مخططاتهم. وقال بأنه وعلى الرغم من الأخطار المحدقة بالسعودية من كل الجهات ومواقف البعض المناصرة لصدام هيج الحركيون الرأي العام بل وكفروا الدولة والسبب في ذلك هو إفشال مشروعهم وتكرر الموقف ذاته بفترة "الربيع العربي"، لأن السعودية أدركت جيدا الهدف الأساسي من وراء الفوضى الخلاقة فوقفت السعودية بحزم لذا حرض الحركيون ضدها. وواصل " السلمي " ضرب الأمثلة على خططهم الفاشلة ومنها تناغم الحركيون مع تنظيم القاعدة ثم داعش، وناصروا هذه التنظيمات عبر وسائلهم الإعلامية لأن الهدف النهائي مجددا السعودية ولا أحد سواها ولعل المتابع لنشاط التنظيمات الحركية التي ترتدي عباءة الدين، يدرك أن المحرك الأساسي سياسي بحت، يعتمد على تقويض الأنظمة السياسية عبر شعارات براقة. وأردف حديثه بأن الحركيون راهنوا على العاطفة الدينية عند الشباب السعودي واعتقدوا أنهم قادرون على تحريكهم ضد الدولة ولكن توفيق الله ثم وعي الشباب ويقظة الدولة أفشلت مساعيهم. وتعجب بأن الحركيين يتجاهلون كل منجزات السعودية وأنها الأكثر تطبيقا للشريعة والأولى في نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان وتنفق بسخاء لخدمة الدين بالمقابل تجد الحركيين يتغنون بدول وحكومات تشرعن كل أنواع المنكرات، وتجاهر بابتعادها عن الإسلام والأخطر من ذلك اختلاق مبررات لهم بسبب الانتماء التنظيمي.