أقر جندي سابق في قوات الحرس الوطني الأمريكي، بمحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم داعش الإرهابي. وقال بيان لوزارة العدل الأمريكية إن محمد بيلور جالوه، البالغ من العمر 27 عاماً، من سكان مدينة ستيرلنغ، بولاية فيرجينيا اعترف بأنه مذنب بشأن اتهامه بمحاولة تقديم الدعم المادي لداعش. وقالت مساعدة وزيرة العدل لشؤون الأمن الوطني، ماري مكورد، عبر البيان ذاته، أن جالوه حاول "إرسال أموال" إلى التنظيم المتطرف، و"اتخذ خطوات بغرض الانضمام ومساعدة الآخرين على الانضمام إلى داعش، وحاول الحصول على أسلحة يُعتقد بأنها كانت ستستخدم في هجوم يقع على الأراضي الأمريكية باسم داعش". وأوضح البيان أن جالوه قام بشراء سلاح عقب عدة محاولات لشراء بنادق ومسدسات، معتقداً أنه سيتم استخدامها في هجوم لداعش على الأراضي الأمريكية. وكشف أن العسكري السابق وقع في كمين نصبه له مكتب المباحث الفيدرالية (آف بي آي) عندما تعرف على أحد العملاء الفيدراليين على أساس أنه عضو في داعش، وأقنعه بضرورة تنفيذ هجوم داخل الولاياتالمتحدة. ومن المتوقع أن يواجه جالوه حكماً قد يصل إلى 20 عاماً في السجن.