شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية على جميع مصانع العصائر في المملكة، ضرورةَ التقيد بالاشتراطات الصحية التي تنص عليها اللائحة. وتشمل قائمة الاشتراطات اللازمة لمنح تراخيص التشغيل ومزاولة العمل لمصانع العصائر، أن تكون هذه المصانع في مناطق غير معرَّضة بشكل مباشر أو غير مباشر لمصادر التلوث، وأن تكون بعيدة عن أي منشآت صناعية غير غذائية ذات تأثير سلبي على البيئة، وأن تتوافر فيها مصادر للمياه والطاقة ووسائل مأمونة للصرف الصحي. وتنص اللائحة في موادها المتعلقة بالمباني المخصصة لمصانع العصائر على عدم استخدام مادة "الأسبستوس" في أي أعمال إنشائية، وأن تكون جميع المواد المستخدمة في التشطيبات مثل الدهانات والسيراميك سهلةَ التنظيف والتطهير، بالإضافة إلى وجود فصل واضح بين العمليات الإنتاجية التي يمكن أن تؤدي إلى التلوث الخلطي والمتبادل، وأن تكون استراحات العمال ودورات المياه معزولة تمامًا عن مناطق تداول الأغذية. وفيما يتعلق بأقسام التصنيع نصَّت اللائحة على عدد من الاشتراطات، منها: أن تكون أقسام التصنيع مزودة بعدد من الخزانات المصنوعة من الصلب غير القابل للصدأ، يُخصَّص بعضها لتحضير العصير من المركزات على أن تزود بوسيلة مناسبة للتسخين والتقليب، وأن يتصل كل خزان بمضخة من الصلب غير القابل للصدأ لضخ العصير المجهَّز خلال شبكات من المواسير المصنوعة من الصلب لأجهزة البشر والتعقيم. وأكدت الوزارة تطبيق اشتراطات سلامة تعبئة العصائر المصنَّعة أوتوماتيكيًّا في أماكن مخصصة لذلك، وكذلك اشتراطات التخزين في المستودعات، وفقًا للائحة التي تضمنت باقة من الاشتراطات الواجب توافرها في المواد الأولية التي يصنع منها العصائر سواء من الخضراوات أو الفواكه، بحيث تكون خالية من علامات التلف والفساد وصالحة للاستهلاك الآدمي، وأن تكون تامة النضج وخالية من الملوثات الكيميائية، وأن تكون الثمار سليمة وغير مصابة حشريًّا، وأن يتم توريدها للمصانع في عبوات مناسبة تحافظ على خصائصها وتمنع تلفها. وفيما يخص حفظ العصائر، تنصُّ اللائحة على حفظ مركزات العصائر مجمدة عند درجة تبريد لا تزيد على (- 18) درجة مئوية. بينما تتضمن اشتراطات تجهيز الثمار للعصر: ضرورة إجراء عملية الفرز للتخلص من الثمار التالفة وغير الناضجة والملوثة والمعيبة عبر سيور الفرز في المصانع الآلية أو الفرز اليدوي في المصانع الصغيرة، بالإضافة إلى نقع وغسل الثمار للتخلص من كل الشوائب العالقة والأتربة، كما يجب الالتزام بعدد من الاشتراطات في تحضير العصير واستخلاصه من الثمار بالطرق المناسبة والصحيحة، وعدم تعرضه للتلوث أثناء عملية الاستخلاص، وتبريده مباشرة فور انتهاء هذه العملية تمهيدًا للمعاملة الحرارية إما بالبسترة أو التعقيم للقضاء على الملوثات الميكروبية المسببة للتلف أو الفساد. ويُشترط في عبوات تعبئة العصائر أن تكون مطابقة للمواصفات المقررة ومصنَّعة من مواد غير ضارة بالصحة ولا تتسبب في أي تغير في خصائص العصير، كما يجب أن تكون محكمة الغلق وتتحمل ظروف النقل والتخزين والتداول، مع كتابة جميع البيانات على العبوات بطريقة واضحة، وبأحبار غير ضارة وغير قابلة للمحو والإزالة. وبشأن العاملين في مصانع العصائر، تشمل اللائحة اشتراطات خاصة بهم، أبرزها: الحصول على شهادة صحية تفيد خلو العامل من الأمراض المُعدية التي تنتقل عن طريق الغذاء، وتحصينه ضد بعض الأمراض مثل الحمى الشوكية والتيفود، وعدم السماح للعامل الذي يُشتبه في إصابته بأي مرض معدٍ أو يعاني جروحًا ملتهبة أو تقرحات أو إسهالًا بالعمل في تداول الأغذية والعصائر حتى يتم علاجه وشفاؤه تمامًا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشؤون البلدية : عدم السماح لمن يعاني جروحًا ملتهبة أو إسهالًا بالعمل في الأغذية والعصائر