خصص إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ صالح بن حميد، خطبة العيد للحديث عن حب الزينة والتجمل، قائلا إن الإنسان "مفطور" على ذلك، ولكنه شدد، في خطبته على ضرورة ألا تكون المرأة الجميلة "أداة للتسويق" لإثارة ما قال إنها "شهوات محرمة." وقال ابن حميد: "الله فطر النفوس على الإحساس بالجمال وحبه والميل إليه وحب الزينة والتجمل بها والأنس بها والتعلق بكل ما لطف وابهج من الألوان المتناسبة والمناظر المتناسقة زينة وتجمل في النفوس وزينة وتجمل من أجل الآخرين." وأضاف ابن حميد أن الزينة والجمال "قرينة للمنفعة،" مضيفا: "الإسلام غرس حب الجمال وإدراك الزينة في أعماق المسلم فيشاهد الجمال ويستمتع بمباهج الزينة مبثوثة في الكون كله تتجلى فيه صنع الله الذي أتقن كل شيء."بحسب سي ان ان الاخبارية. واستطرد ابن حميد قائلا، وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية: "الجمال في الإسلام لا يرتبط بالمظاهر الحسية وحدها ولكنه مرتب ومنظم فالمرأة الجميلة لا يجوز أن تكون أداة لإثارة الشهوات المحرمة وارتكاب الرذائل، فضلا عن أن تكون أداة لتسويق البضائع وترويج السلع" على حد تعبيره. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خطيب المسجد الحرام ينتقد استخدام المرأة للتسويق و«الشهوة»